التعادل خارج أرضك مكسب.. هذه المقولة يرددها الكثير من خبراء كرة القدم في جميع دول العالم، وهذا ما ينطبق على منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم بعد تعادله السلبي مع شقيقه المنتخب البحريني في مباراة الذهاب بالرغم من عدم رضا الشارع الرياضي والنقاد الرياضيين السعوديين عن مستوى الأخضر السعودي.
ـ وكذلك يجب أن نستفيد من عامل الأرض والجمهور ونرسخ ثقافة عدم الخسارة على أرضنا قدر الإمكان ونجند كافة الإمكانيات الجماهيرية والإعلامية من أجل عدم الخسارة، وهذا الأمر يجب أن يركز عليه الإعلام الرياضي مستقبلاً ويستفيد منه الجهاز الفني والإداري للمنتخب لهذا اللقاء من ناحية الإعداد النفسي والفني لمباراتنا اليوم التي لا تقبل أنصاف الحلول.
ـ الجمهور الرياضي مطالب بالحضور وبكثافة لدرة الملاعب ودعم نجوم الأخضر والوقوف معهم في هذه المباراة التاريخية لكي نواصل المسيرة ونحقق الأمل بتحقيقنا الفوز على المنتخب البحريني والعمل الجاد لتخطي المنتخب النيوزيلاندي والتأهل للمرة الخامسة على التوالي لتسجيل أفضل إنجاز يحققه منتخب عربي.
ـ اللاعبون مطالبون بالأداء الرجولي والقتالي داخل الملعب وبذل أكبر قدر من الجهد والعطاء لمدة تسعين دقيقة، لأن الجمهور الرياضي يعلق عليهم آمالاً كثيرة بعد الله سبحانه وتعالى، ونتمنى كمتابعين ونقاد رياضيين أن لا يخيب لاعبونا ظن محبي وعشاق الأخضر الذين لم ولن يبخلوا عليهم بالحضور والمؤازرة من بداية المباراة حتى نهايتها.