|


خالد بن عبدالله النويصر
لماذا هذه العقوبات؟
2009-10-21
 كانت ملاعب كرة القدم 
الإنجليزية محاطة بسياج عال لمنع دخول الجماهير الرياضية للملعب ولكن هذا الحال لم يعجب رئيسة وزراء المملكة المتحدة مارجريت تاتشر في تلك الفترة، لهذا أصدرت قراراً بإزالة السياج والحواجز الحديدية والتمتع بمشاهدة المباريات دون أي معوقات أو منغصات، مع إيقاع أشد العقوبات بأي مشجع يدخل إلى وسط أرضية الملعب، وقد وصلت العقوبات إلى حد السجن لمدة ستة أشهر.
ـ في الدوريات الأوربية لا يوجد أي داعٍ لوجود رجال الأمن لحماية الحكم، لأن العقوبات القاسية تنتظر أي لاعب يعتدي أو يحاول الاعتداء على الحكم، وقد تصل العقوبة إلى إيقاف اللاعب عن اللعب لمدة تتراوح من ثلاثة أشهر إلى سنة، ويفقد اللاعب الكثير لأنه لاعب محترف ويتقاضى راتبا وقدره، وقد يتعرض مستقبله المهني كلاعب إلى خطر كبير.
ـ العقوبات الرادعة واتخاذ القرارات السريعة مطلب ضروري لمنع شغب الملاعب من قبل الجماهير الرياضية واللاعبين والمدربين والإداريين، وهذا الأمر بدأت تطبقه اللجنة الفنية بالاتحاد السعودي لكرة القدم، وهذه خطوة إيجابية تصب في مصلحة الكرة السعودية التي تحتاج منا جميعاً رؤساء أندية ومسؤولين وإعلاميين وجماهير أن نصفق للقرارات التي اتخذتها اللجنة الفنية بعد أحداث الجولة الخامسة في دوري زين السعودي.

نقاط سريعة
الأخطاء الفادحة التي وقع فيه حكم مباراة الشباب والفتح عبدالله القبيسي ومساعده يحيى معتق يجب أن لا تمر مرور الكرام على لجنة الحكام.
ـ رغم خسارة الفريق الشبابي مباراته مع شقيقه فريق الفتح لا تزال حظوظه كبيرة في المنافسة على لقب دوري زين السعودي.
ـ اعتذار اللاعب الكبير وليد عبدالله للجماهير الرياضية عن الخطأ الذي ارتكبه بحق حكم مباراة الشباب والفتح دليل قاطع على حسن أخلاقه وشجاعته، وأن ما حدث منه كبوة جواد وغلطة بإذن الله لن تتكرر، والمهم أن يستفيد النجم وليد من هذا الدرس، لأنه ما زال في بداية الطريق.