|


د. محمد باجنيد
السعادة.. مقعد فارغ
2009-07-03
ما أجمل هذا المسلم في علاقته بربه وبمن حوله.. يتقبل أقدار الله.. عجباً لأمره.. يشكر إن أعطي ويصبر إن حرم.. يدرك أن في ذلك خيراً!.. عجباً لأمره.. يستخرج السعادة من ذلك التسليم المطلق لأمر الله.. إنها السعادة الحقيقية.. مقعد فاره (فارغ) في قطار الحياة غفل عنه كثيرون:
السعادة مقعد فارغ
لا يراه الراكبون
يصعدون وينزلون
في قطار شارد نحو الكآبة
هكذا قالوا
وقلنا مثلما قالوا
وسرنا
مثلما ساروا
وتركنا ذلك المقعد في قلب القطار
شارداً
حائراً
والوجوه العابرة..
تجتازه
تغتاله..
في القاطرة