|


د. محمد باجنيد
يا زارعة الورد بعيني
2009-07-10
غداً سأعود إليك
لأكمل حكاية طفل
كان يغني بين يديك
في عينيه الدنيا تحلو
يلعب.. يلهو
وإذا ما راح ليغفو
لا يحلم إلا بك

يا زارعة الورد بعيني
الشعر بروحي يتلبس
فهنا أكتب سطراً
وهنا أترك سطراً كي أتنفس
أنا لا أتنفس تحت الماء
لكني في حبك أغرق

يا زارعة الورد بعيني
يا قارورة عطر أخضر
تمزج ماء البحر فيسكر
وتغازله الشمس
فيهيم سحاباً
ويكون المطر (جواباً)
يهطل مثل السكر

يا زارعة الورد بعيني
يا حلماً كان يرافقني في عز الظهر
واليوم أطارده ليلاً
يا أجمل أغنيةٍ بت أرددها شوقاً
يا هذا الوطن المغسول بماء الزمزم
يا أرض الحرمين
يا مهبط وحي الله
يا دار رسول الله
اشتقت إليك
اشتقت لفجر تمشي فيه الأضواء
ما أروع ذاك المنظر

يا زارعة الورد بعيني
غداً سأعود إلى الحقل
وأسقي ذاك الغرس
ليفيض بحب أكبر