|


د. محمد باجنيد
الحكام يجاملون الهلال!
2009-12-18
نصيحتي لكل زملائي المشاغبين الذين دائماً ما يؤولون تفوق الهلال إلى مجاملة الحكام.. نصيحتي لهم ولكل من يشبههم أن يتوقفوا عن هذا الكلام.. إنني أشفق عليهم.. أعجب كيف يحرمون أنفسهم من تلك المتعة التي باتت اليوم شأناً هلالياً يشاركه فيها (شباب البلطان).. ولن أنسى مكانة الاتحاد حتى بعد (الخمسة)!
أعود للهلال فأقول إن الملعب هو ميدان التنافس.. دعوا التعصب - يا سادة - واستمتعوا بكرة قدم هجومية في إطار تكتيكي على أعلى مستوى.. يحسن توظيف قدرات اللاعبين بشكل أمثل.. ما يفعله الهلال اليوم من خلال الفريق الأول لكرة القدم يعد نموذجاً مثالياً للعمل الناجح الذي يبحث عن الأفضل.
الأداء القوي المتصاعد المفعم بـ(الدهشة) يصيبك بنهم (الفرجة).. لتظل ترفع عينيك إلى الأعلى تبحث عن (الهلال)!
من حق جماهير الهلال التي لا تعد ولا تحصى أن تسعد بفريق لا يشبهه فريق في بطولاته.. متميز بإدارته وأعضاء شرفه.. تلكم – إذا – أسرار تفوقه!
هنا الهلال.. هنا الجمال.. إنه فريق يستحق الدلال.. يسوق نفسه بأدائه الرفيع ليحظى برعاية أكبر الشركات.. تستثمره بأعلى المخصصات.. لتجني من وراء شهرته وجماهيريته أكبر العائدات!
وسط كل هذه الألوان الجميلة سأظل (أتغزل) بهذا الأزرق (المبجل) لأنه ما برح يقدم كل ما تحب أن تشاهده في كرة القدم.. حراسة عملاقة ودفاعاً قوياً ذا نزعة هجومية.. ووسطاً لا يكل ولا يمل.. يملك كل المهارة في صناعة اللعب والتسجيل.. وهجوماً يربك الدفاعات ويسجل ويصنع الأهداف!
في الهلال لا أحد يعرف من سيسجل.. ولكن الجميع بات يدرك أن الهلال سيفوز!
أعرف أن هذه المقالة لن تعجب الأصحاب.. حتى لو قلت لهم - مواسياً ـ بأن الحكام (الغربيين) أيضاً يجاملون الهلال لأن عيونهم (زرقاء) فسيستقبلونها بابتسامة (صفراء)!.. عذراً منهم.. شكراً للهلال!