هل يمكن أن يتسم إنسان بـ(الحمق) و(الخبث) في آن واحد؟.. نعم إنه خليط من (الحقد) و(النرجسية)، مضاف إليها كمية كبيرة من (زيت الخضوع) من أجل (دهن) السير.. ومع أن (المقادير) لا تبدو قابلة للمزج، لأنّ (زيت الخضوع) سيطفو ويكشف (زيف) ذلك (الاعتداد) بالنفس.. مع هذه الحال المكشوفة للأعمى قبل البصير؛ ظل صاحبنا (الخطير) منذ زمن (طويل) يعادي وجهه.. يتعب تضاريسه.. يلونه تارة بألوان جميلة (تسر) الناظرين.. ثم يرسل عليه فجأة قذائف (الهاون) ليتحول إلى كتلة جامدة من (الهوان).
بلا كرامة.. من الأفضل للإنسان أن يعيش كـ(النعامة).. يخفي رأسه.. (عنوان) عزه.
هذا ليس زمن الصراحة أو (الشفافية)، كما باتت تلاك (اليوم) ولا نرى لها أثراً!.. يبدو أنها (لفظ) غريب لا يمكن له البقاء والعيش على الكواكب العربية.. لقد (نُهر) و(طرد) قديماً منذ بدايات التعليم في الكتاتيب. نحتاج إلى نماذج جميلة من المعلمين التربويين والقادة الإداريين أصحاب اللمسة الإنسانية ليعيدوا الثقة للناس ويؤكدوا لهم بأنّ (الصراحة) ليست (وقاحة).. وأنها عملية متبادلة (يغلفها الاحترام المتبادل) بين المعلم والطالب والرئيس والمرؤوس والأب والابن.. نعم تستطيع هذه النماذج التي (تربت في البيت) أن تحقق كل ذلك بـ(اللمسة الإنسانية).. هل سمعتم عنها؟.. إنها تتحقق عندما يحرص الرئيس على أن (يستمع) لمرؤوسه، (يحترم) مشاعره، (يحرك رغباته)، (يقدر مجهوده)، (يمده بالأخبار) ولا يكون مصدراً للأوامر فقط.. (يدربه)، (يرشده)، (يفهم تفرده).. (يتصل به)، وأخيراً (يكرمه).
خذوها.. علقوها.. جربوها.. وستشاهدون أثرها الكبير على الدافعية والإنتاجية.. إنها (المحركات) التي تفجر طاقات الأسوياء.. تدفعهم إلى (قمة العطاء).
قتلتنا (الغيرة).. حوّلتنا إلى (إخوة أعداء).. تعلمت في مدرسة أمي أن أعد نجاح الآخرين إضافة لي.. تعلمت ذلك قبل أن أسمع ذلك القول الحكيم (العاقل من جمع عقول الآخرين إلى عقله).. ما زلت حتى اليوم أشعر بذلك صدقاً وأعيشه هناءً.. وصفاءً!.. وتعلمت أيضاً في مدرسة أمي أن أزهد فيما عند الناس.. فإذا ما تصارعوا على المكسب؛ تركت لهم (الجمل بما حمل).. ورحت أطلّ من نافذة من نوافذ الإبداع المشرعة.. منها أرى كلّ شيء (صغيراً) فأزهد (كثيراً).. وأعيش بعيداً عن (الأحقاد).. الحياة بالنسبة لي ليست (منصباً) وكرسيّاً (دواراً).. الحياة في نظري عطاء اجتماعي يعطي أكله حين تضع نفسك في الموقع الذي يبرز إمكانياتك وقدراتك.
مسكين من يطلّ من نافذة واحدة.. أو يضع كلّ البيض في سلة واحدة.
بلا كرامة.. من الأفضل للإنسان أن يعيش كـ(النعامة).. يخفي رأسه.. (عنوان) عزه.
هذا ليس زمن الصراحة أو (الشفافية)، كما باتت تلاك (اليوم) ولا نرى لها أثراً!.. يبدو أنها (لفظ) غريب لا يمكن له البقاء والعيش على الكواكب العربية.. لقد (نُهر) و(طرد) قديماً منذ بدايات التعليم في الكتاتيب. نحتاج إلى نماذج جميلة من المعلمين التربويين والقادة الإداريين أصحاب اللمسة الإنسانية ليعيدوا الثقة للناس ويؤكدوا لهم بأنّ (الصراحة) ليست (وقاحة).. وأنها عملية متبادلة (يغلفها الاحترام المتبادل) بين المعلم والطالب والرئيس والمرؤوس والأب والابن.. نعم تستطيع هذه النماذج التي (تربت في البيت) أن تحقق كل ذلك بـ(اللمسة الإنسانية).. هل سمعتم عنها؟.. إنها تتحقق عندما يحرص الرئيس على أن (يستمع) لمرؤوسه، (يحترم) مشاعره، (يحرك رغباته)، (يقدر مجهوده)، (يمده بالأخبار) ولا يكون مصدراً للأوامر فقط.. (يدربه)، (يرشده)، (يفهم تفرده).. (يتصل به)، وأخيراً (يكرمه).
خذوها.. علقوها.. جربوها.. وستشاهدون أثرها الكبير على الدافعية والإنتاجية.. إنها (المحركات) التي تفجر طاقات الأسوياء.. تدفعهم إلى (قمة العطاء).
قتلتنا (الغيرة).. حوّلتنا إلى (إخوة أعداء).. تعلمت في مدرسة أمي أن أعد نجاح الآخرين إضافة لي.. تعلمت ذلك قبل أن أسمع ذلك القول الحكيم (العاقل من جمع عقول الآخرين إلى عقله).. ما زلت حتى اليوم أشعر بذلك صدقاً وأعيشه هناءً.. وصفاءً!.. وتعلمت أيضاً في مدرسة أمي أن أزهد فيما عند الناس.. فإذا ما تصارعوا على المكسب؛ تركت لهم (الجمل بما حمل).. ورحت أطلّ من نافذة من نوافذ الإبداع المشرعة.. منها أرى كلّ شيء (صغيراً) فأزهد (كثيراً).. وأعيش بعيداً عن (الأحقاد).. الحياة بالنسبة لي ليست (منصباً) وكرسيّاً (دواراً).. الحياة في نظري عطاء اجتماعي يعطي أكله حين تضع نفسك في الموقع الذي يبرز إمكانياتك وقدراتك.
مسكين من يطلّ من نافذة واحدة.. أو يضع كلّ البيض في سلة واحدة.
