|


أحمد سرور
سؤال للاتحاد الآسيوي
2008-11-22
من المستفيد خلف الذي يحدث للكرة السعودية سواء على مستوى الفئات السنية أو المنتخب الأول؟
سؤال عريض يحتاج إلى عدة وقفات وليس وقفة واحدة, بالأمس تم إجهاض حلم الناشئين بتخبطات الاتحاد الآسيوي، فتخيل أن تغفو ليلا وأنت في مخيلتك اللعب غدا أمام اليمن وفي اليوم التالي وقبل موعد المباراة بساعات لا تكفي لمجرد التفكير تجد اليابان هي التي ستلعب أمامك!
يا للعجب العجاب على هكذا اتحاد!
وتحدث بعض المفارقات للمنتخب السعودي الشاب في البطولة الآسيوية الأخيرة وإن كانت أقل حدة من سابقتها مع الناشئين.
ويستمر مسلسل المهازل التحكيمية من قبل اتحاد أكبر قارات الدنيا, ولا أعلم إن كان نائب الرئيس ورئيس لجنة الحكام فيها (السركال) له علاقة بالتحكيم أم لا! بعد أن تم إقصاؤه من رئاسة الاتحاد الإماراتي والذي بعد تنحيه بدأت شمس مستقبل الكرة الإماراتية تشرق من جديد (الناشئين والشباب إلى كأس العالم) والأول ما زال يصارع وبقوة نحو خطف بطاقة التأهل.
أعود لحكم مباراة السعودية وكوريا الجنوبية في الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2010 (السنغافوري) عبدالملك عبد البشير, والذي أدار المباراة بمنظار بعيد عن العدل والمساواة من خلال قراراته العكسية والذي سلب حقوقا شرعية للأخضر وجيرها للكوريين, ولا أدري من المستفيد من ذلك؟
كم أتمنى أن يشاهد ابن همام ومعه السركال المباراة مرة ومرة، لعل النظرة تتغير في حكامهم قبل أن يصبحوا أضحوكة للمونديال الذي لا يرحم الآسيويين!

الدعيع واتهام الهريفي
كان بالإمكان الاستعانة بخدمات (العملاق) محمد الدعيع, رغم أن وجوده لا يلغي نجومية وحضور الحارس الأول للمنتخب الحالي وليد عبدالله والذي بلا شك سيستفيد من وجوده إلى جانب الدعيع, والحقيقة أن مستوى وليد يتطور من مباراة لأخرى, فقط يحتاج إلى الوصول إلى (لغة الحوار الموحدة) بينه وبين زملائه في خط الدفاع.
- كنت أتمنى من (الدولي السابق) لاعب النصر فهد الهريفي عدم اتهام لاعبي الخبرة في المنتخب بالتخاذل وهو الذي يدرك وشاهد عن قرب ما تعرض له الفريق ككل من ظلم واضح من قبل حكم المباراة السنغافوري, من يتحدث في الاستوديو حيث الأضواء والبهرجة! ليس كمن يتحدث داخل الملعب طوال الـ90 دقيقة, فليس هناك أسهل من التنظير! في المقابل أجاد فيصل أبو ثنين في الرد على الهريفي بلغة اللاعب القيادي سواء مع ناديه أو منتخب بلاده (سابقا).

عذب الكلام
للشاعر سليمان المانع:
وجع حب وجع خوف وجع شوق وجع ضيقه
على كيفك وهاك اختار هذي سلة أوجاعي