|


أحمد سرور
لا تنسوهم
2010-11-13
بعد أيام قليلة وتحديداً يوم الثلاثاء المقبل يحل عيد الأضحى المبارك (إن شاء الله)، حيث يأتي بعد قضاء الركن الخامس من أركان الإسلام (الحج) تلك الشعيرة التي تتوحد من خلالها الأمة الإسلامية بالقلوب والمشاعر معاً.
وقبل هذا وذاك اغتنام ما تبقى من عشر ذي الحجة كهدف رئيسي وخاصة صيام يوم عرفة ـ الاثنين ـ والذي يكفر السنة التي قبله والتي بعده ـ كما جاء في الحديث.
- في أيام العيد تتجدد فرصة الوقوف والمساندة إلى جانب المحتاجين ولو من خلال زيارة لزرع ابتسامه على محياهم ومنهم على سبيل المثال لا الحصر (المرضى, الفقراء, المكلومين الذين فقدوا أعزاء لهم قبل حلول العيد) إلى جانب عدم نسيان دعم الجمعيات الخيرية بما تجود به النفس كجمعية الأطفال المعوقين والجمعية الخيرية لرعاية الأيتام ـ إنسان ـ ومرضى الفشل الكلوي والسرطان.....الخ) وزيارة كل من يرقدون على السرير الأبيض سواء في المستشفيات أو في منازلهم, بالتأكيد كل هؤلاء يستحقون اللفتة منا ومشاركتهم فرحة العيد, وكما قال الله تعالى في كتابه الكريم (لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون)، حيث الإنفاق مالياً ولو بيسر قليل والمساندة معنوياً يكون لذلك وقع أكبر في نفوس الأسر المحتاجة.
لذا من الضروري أن يشمل جدول الزيارات أثناء أيام العيد كل ما ذكرت إلى جانب عدم نسيان الأهل والأقارب والأصدقاء.

صفحة جديدة
في مثل هذه الأيام ندعو الله سبحانه وتعالى أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال، وأن يجعل خير أعمالنا خواتمها، وإني إذ أهنئ الجميع بحلول عيد الأضحى المبارك, كما أجدها فرصة للدعوة لفتح صفحة جديدة بيضاء ملؤها النقاء والصفاء والود والمحبة وخالص التقدير والاحترام المتبادل بين الكل.

عذب الكلام
للشاعر الأمير نواف بن فيصل بن فهد
اختلفنا مين يحب الثاني أكثر
واتفقنا إنك أكثر وأنا أكثر