|


أحمد سرور
ماجد .. لفتة يا رفقاء الدرب
2011-07-09
قمتُ ومجموعة من الزملاء الإعلاميين ومنهم (جاسم العثمان, سليمان العيدي, د. محمد العوين, علي الهمامي, ماجد البريت والزميل موسى الحربي) وبعض نجوم الثقافة والأدب, بزيارة الأسبوع الماضي لأحد أعمدة الإعلام والتلفزيون تحديداً ألا وهو المذيع (ذائع الصيت) ماجد الشبل, والمقعد حالياً على السرير الأبيض في أحد المستشفيات, وكانت المبادرة من الزميل علي الهمامي (جزاه الله خير).
- ماجد الشبل الصوت الأميز في تقديم نشرات الأخبار والصوت الشجي الذي كان يواكب الأدعية والأذكار، سواء عند كل صلاة أوفي الصباح الباكر أو في المساء وعند السحر في الشهر الكريم (رمضان)، وذلك من خلال الأدعية المصورة تلفزيونيا, وحتى الإذاعية, وأحببنا الشعر من خلال صوته (العذب) وروعة الإلقاء, وبعض برامج المسابقات الهادفة الشهيرة التي كان يقدمها الشبل قبل أن يقعده المرض.
- من منا لا يعرف ولم يسمع بماجد الشبل, أحد رموز الإعلام السعودي؛ لا أبالغ إنْ قلت العربي, يحتاج منا وهو على السرير الأبيض الدعاء ثم الدعاء بالشفاء العاجل (اللهم اشفه واشف مرضى جميع المسلمين).
- ماجد لم يشتك من كل من تجاهله أو من لم يقم على أقل تقدير بزيارته, بل كان مبتسماً رغم الألم، شاكراً لكل من سأل عنه أو جاء لزيارته إلا أن المقربين منه جداً قالوا غير ذلك!.
- كنت أتمنى أن يقف إلى جانبه رفقاء البدايات الجميلة لمن تساعده صحته بالسؤال عن القامة الإعلامية ماجد الشبل؛ كنت أتمنى أن يكون الاهتمام أكثر.. فنحن جميعاً نعمل بالأسباب والتوفيق والشفاء من الله وحده سبحانه وتعالى (وإذا مرضت فهو يشفين).
- كنت أتمنى عدم التجاهل لرجل أعطى من عمره، ومن صحته للتلفزيون وللجمهور.
- ويبقى السؤال أهكذا يكون التكريم في آخر العمر؟.

سباق إعلامي
- في ظل تزاحم القنوات الفضائية والإذاعات حول الظفر بباقة منوعه من البرامج خلال الشهر الكريم, يظل الضحية هو المتلقي، نظراً لأن الغالبية يقدم برامج (معلبة)؛ فيما يقدم البعض أسماء للساحة لأول مرة, لا تاريخ ولا تجارب ولا خبرة لديها, لذا فمن الطبيعي أن يكون ما يقدم هشاً.
رفقا بعيوننا وآذاننا، وقبل ذاك وذاك رفقاً بمشاعرنا.

عذب الكلام
للأمير الشاعر خالد الفيصل:
يا ليل خبرني عن أمر المعاناة
هي من صميم الذات والا اجنبيه
هي هاجس يسهر عيوني ولابات
أو خفقة تجمع بقلبي عصـيه