هاجمنا وانتقدنا المدرب الوطني ناصر الجوهر وطالبنا بالبحث عن مدرب قادر على القيام بمهمة تدريب المنتخب!!
كلنا كإعلام رياضي كتبنا وطرحنا الآراء التي كانت تصب ضد مدرب المنتخب واعتبرنا أن ما يحدث من تراجع في أداء المنتخب السعودي نتيجة عدم منهجية من ناصر الجوهر وسوء اختيار في التشكيل والعناصر.
لم يخرج الجوهر في أحاديثه عن المنطق معتبراً أن الآراء التي صدرت من الإعلام الرياضي الهدف منها النقد من أجل مصلحة المنتخب.
لكن في مباراة المنتخب السعودي أمام المنتخب القطري يوم الاثنين الماضي اكتشفنا أننا كإعلام قد أخطأنا بحق ناصر الجوهر عندما استجاب بقناعة تامة منه على أن المنتخب يحتاج إلى بعض العناصر وبالتالي لم يتردد في ضمها ضمن القائمة التي تمثل الأخضر في خليجي 19 فماذا حدث؟!
لعب الجوهر بأفضل تشكيل وبأكثر العناصر جاهزية أمام قطر وتعامل مع المباراة بمنطقية عندما اختار اللعب بطريقة 4ـ4ـ2 مع التركيز على دعم الوسط السعودي بلاعبين في المحور عزيز وكريري وأشرك أفضل ثنائي هجومي ياسر ومالك ولم يغيُّب عبده عطيف والفريدي في وسط الميدان ودفع بهما منذ بداية المباراة.. فضلاً عن إشراكه لرباعي خط الدفاع المتجانس المكون من أسامة هوساوي والمرشدي والزوري وشهيل ومع ذلك لم يقدم المنتخب الأداء المنتظر منه وظهر الأخضر باهتاً أمام قطر!!
إذن لعب الجوهر بالتشكيل الأمثل والعناصر الأجهز والتكتيك الأنسب ومع هذا لم نقتنع بالأداء لأن المدرب ليس مسؤولاً عن لاعبين يخذلونه داخل الملعب!!
- أعيدو شريط مباراة قطر وشاهدوا كيف كان حال ياسر القحطاني الذي ارتمى بين أحضان المهاجمين.. وراقبوا كيف كان مالك معاذ يلعب بفردية واضحة بل وطاغية.
- دققوا في سعود كريري الذي كان يفتقد للتمرير السليم وكانت كل كراته مقطوعة.. وكيف كان عبده عطيف تائهاً ويلعب وكأنه يحمل في أقدامه أكياساً من الرمل.
عودوا إلى الشريط ولاحظوا كيف تفرغ الفريدي للخشونة والاحتكاك على حساب دوره في وسط الميدان وباستثناء المقاتل خالد عزيز ومن خلفه الحارس وليد عبدالله كان كل أفراد المنتخب في وادٍ والمباراة في وادٍ آخر!!
يجب أن نكون منصفين في حق المدرب ناصر الجوهر ولو مرة واحدة وننتقد اللاعبين الذين لم يقدموا الجهد والعطاء الذي يؤهلهم للفوز إطلاقاً وخرج المنتخب بتعادل كان بمثابة الفوز وهو ما يفرض على لاعبينا أن يتعاملوا في مباراة اليمن اليوم بجدية وأداء مختلف عن الأداء الذي قدموه أمام قطر.. ونحن بالانتظار!!
همسة أخيرة
فريق متكامل تجاوز الـ(5) أشخاص من نادي الاتحاد يغادر إلى كوالالمبور من أجل المشاركة في ورشة العمل التي يقيمها الاتحاد الآسيوي هناك.
ضحكت وأنا أقرأ هذا الخبر والنادي يعاني من أزمة مالية وصلت حد استجداء الجماهير عبر الإنترنت.. وبعدين يا إدارة الاتحاد!!
كلنا كإعلام رياضي كتبنا وطرحنا الآراء التي كانت تصب ضد مدرب المنتخب واعتبرنا أن ما يحدث من تراجع في أداء المنتخب السعودي نتيجة عدم منهجية من ناصر الجوهر وسوء اختيار في التشكيل والعناصر.
لم يخرج الجوهر في أحاديثه عن المنطق معتبراً أن الآراء التي صدرت من الإعلام الرياضي الهدف منها النقد من أجل مصلحة المنتخب.
لكن في مباراة المنتخب السعودي أمام المنتخب القطري يوم الاثنين الماضي اكتشفنا أننا كإعلام قد أخطأنا بحق ناصر الجوهر عندما استجاب بقناعة تامة منه على أن المنتخب يحتاج إلى بعض العناصر وبالتالي لم يتردد في ضمها ضمن القائمة التي تمثل الأخضر في خليجي 19 فماذا حدث؟!
لعب الجوهر بأفضل تشكيل وبأكثر العناصر جاهزية أمام قطر وتعامل مع المباراة بمنطقية عندما اختار اللعب بطريقة 4ـ4ـ2 مع التركيز على دعم الوسط السعودي بلاعبين في المحور عزيز وكريري وأشرك أفضل ثنائي هجومي ياسر ومالك ولم يغيُّب عبده عطيف والفريدي في وسط الميدان ودفع بهما منذ بداية المباراة.. فضلاً عن إشراكه لرباعي خط الدفاع المتجانس المكون من أسامة هوساوي والمرشدي والزوري وشهيل ومع ذلك لم يقدم المنتخب الأداء المنتظر منه وظهر الأخضر باهتاً أمام قطر!!
إذن لعب الجوهر بالتشكيل الأمثل والعناصر الأجهز والتكتيك الأنسب ومع هذا لم نقتنع بالأداء لأن المدرب ليس مسؤولاً عن لاعبين يخذلونه داخل الملعب!!
- أعيدو شريط مباراة قطر وشاهدوا كيف كان حال ياسر القحطاني الذي ارتمى بين أحضان المهاجمين.. وراقبوا كيف كان مالك معاذ يلعب بفردية واضحة بل وطاغية.
- دققوا في سعود كريري الذي كان يفتقد للتمرير السليم وكانت كل كراته مقطوعة.. وكيف كان عبده عطيف تائهاً ويلعب وكأنه يحمل في أقدامه أكياساً من الرمل.
عودوا إلى الشريط ولاحظوا كيف تفرغ الفريدي للخشونة والاحتكاك على حساب دوره في وسط الميدان وباستثناء المقاتل خالد عزيز ومن خلفه الحارس وليد عبدالله كان كل أفراد المنتخب في وادٍ والمباراة في وادٍ آخر!!
يجب أن نكون منصفين في حق المدرب ناصر الجوهر ولو مرة واحدة وننتقد اللاعبين الذين لم يقدموا الجهد والعطاء الذي يؤهلهم للفوز إطلاقاً وخرج المنتخب بتعادل كان بمثابة الفوز وهو ما يفرض على لاعبينا أن يتعاملوا في مباراة اليمن اليوم بجدية وأداء مختلف عن الأداء الذي قدموه أمام قطر.. ونحن بالانتظار!!
همسة أخيرة
فريق متكامل تجاوز الـ(5) أشخاص من نادي الاتحاد يغادر إلى كوالالمبور من أجل المشاركة في ورشة العمل التي يقيمها الاتحاد الآسيوي هناك.
ضحكت وأنا أقرأ هذا الخبر والنادي يعاني من أزمة مالية وصلت حد استجداء الجماهير عبر الإنترنت.. وبعدين يا إدارة الاتحاد!!
