خسرنا مباراة كوريا الشمالية، ولم يقدم الأخضر ما هو منتظر منه في مباراة مفصلية وحاسمة من أجل التأهل إلى مونديال جنوب إفريقيا.
خسرنا لأن كل الظروف لم تقف مع الأخضر، بداية بالتأجيلات المتكررة التي طرأت على سفر المنتخب إلى اليابان وظروف الغيابات التي تأثر منها الأخضر وبالذات لمالك معاذ ونايف هزازي وهما اللاعبان اللذان يجيدان الكرات الهوائية وبالذات نايف هزازي الذي يتحمل لوحده مسؤولية هذا الغياب نظراً لإيقافه.
ـ على أي حال ستبقى الفرصة مواتية ـ وإن ضعفت ـ للوصول إلى المونديال الخامس على التوالي إذا ما نجح الجوهر في معالجة الأخطاء في وسط الميدان وعودة خالد عزيز الذي لا أعرف مسببات غيابه رغم جاهزيته ومشاركته مع فريقه الهلال.
ـ لا يمكن أبداً أن نحمَّل ناصر الجوهر خسارة المباراة خصوصاً أن الأوراق الهجومية كانت محددة وإن كنت أرى أن استبعاد ناصر الشمراني عن المشاركة كأساسي مع ياسر القحطاني هي من الأخطاء التي سجلت على مدربنا الوطني.
ـ المباريات المتبقية تستوجب عملاً مكثفاً من الجميع لتحقيق الفوز فيها على أمل تعثر المنافسين.. وحتى لو لا سمح الله أخفقنا في الوصول إلى نهائيات جنوب إفريقيا فهو لا يمثل كارثة بقدر ما يتوجب أن نعمل جميعاً يداً واحدة من أجل التصحيح للمقبل من المشاركات.
قوة الاتحاد أكبر من الحملات المضادة
يبدو أن هناك حملة موجهة من أقلام مضادة لعميد الأندية السعودية لضرب العلاقة القوية التي تربط رجاله ومحاولة الانتقاص من أهمية الاتحادي الكبير منصور البلوي ودوره المؤثر القوي في المشهد الاتحادي الذي يظل فيه (منصور) الحلقة الأقوى شاء من شاء وأبى من أبى.

فاصلة
قوة الاتحاد في (اتحاد) رجاله