|


جمال عارف
بسيرو والإعلام (الجريء)
2009-03-26
مازال (البعض) منا كإعلام رياضي يتعامل مع كل مستجدات الوسط الرياضي وبالذات فيما يخص المنتخب الوطني بطريقة فيها الكثير من التجاذبات والتناقضات التي تبنى على معلومات وانطباعات شخصية..
خذوا مثلا في جزئية مدرب المنتخب الجديد (بسيرو) وهو الذي لم يمر على تسلمه مهمة الإشراف الفني على الأخضر سوى عشرة أيام لا تمكنه من التعرف على أسماء اللاعبين،لاحظوا كيف تعامل (البعض) من الذين منحوا الفرصة في الإعلام المقروء والمرئي لجلد البرتغالي بطريقة غريبة وعجيبة ونصبوا أنفسهم خبراء في التدريب والنواحي الفنية واللياقية وحتى في النواحي النفسية!!
ـ مشكلة أن نقيم وننتقد ونهاجم ونعترض من أجل أن يقال أن (فلانا) إعلامي (فاهم) و(جريء) ويتحدث ويكتب بطرحه وهو في الواقع واحد من الذين وجدوا أنفسهم ضمن طابور كبير من الإعلاميين الرياضيين.
ـ يا جماعة ليس هكذا نتعامل مع كل ما يخص الشأن الرياضي ونكتب وننتقد ونعترض دون أن نملك الأدوات التي يفترض أن تكون موجودة وملموسة!!
ـ علينا أن نكون واقعيين في طرحنا وآرائنا وألا نتعامل مع كل قضية بطريقة (خالف تعرف) .
ـ ينبغي أن ندرك تماماً أن المشجع العادي أضحى يملك القدرة على التقييم والتفريق بين الغث والسمين...
ـ أسأل كل الذين هاجموا (بسيرو) وانتقدوه لأنه لعب بفريقين أمام العراق للوقوف على إمكانات كل عنصر على أرض الملعب،أسأل ماذا سيكون رأي الذين انتقدوا مدرب المنتخب لو لعب بتشكيل واحد اختاره مع معاونيه بناء على معطيات سابقة؟
ـ متأكد أن هؤلاء (المتغيرين) سيوجهون سهام النقد للمدرب كونه لم يمنح الفرصة للجميع من أجل الوقوف على مستوى كل لاعب!!
ـ يا إخوان قليلاً من الواقعية فليس كل نقد يمثل جرأة ولا كل مدح يمثل منطقا طالماً أنه لا يعتمد على رؤية واضحة.

خاص
ـ تواجد منصور البلوي مع الاتحاد متنقلاً بين جدة والدوحة ونجران خلال أسبوع تأكيد على أهمية تواجد رجل متمرس خبير له مكانته عند كل اللاعبين.
ـ لاحظوا كيف كان منصور في المنصة (راكزاً) حتى في أصعب اللحظات ومحفزاً للفريق في أهم المواقف.. وهذا هو الفرق بين اتحادي واتحادي آخر.