|


جمال عارف
موعد مع الكبار
2009-04-09
لا حديث في الشارع الرياضي السعودي يطغى على مباراة القمة ولقاء الحسم الكبير الذي يجمع العملاقين الاتحاد والهلال في نهائي مثير على زعامة الكرة السعودية.
ـ للمرة المليون يؤكد الاتحاد والهلال أفضليتهما وقوتهما وجدارتهما بريادة كرة القدم السعودية.
ـ النزال بلا شك سيكون صعباً بل هو في رأيي أصعب النزالات في موسم كروي مليء بالأحداث والمستجدات والصخب الجماهيري والتنافس المثير المحتدم الذي بدأ وانتهى بتفوق وتصدر الكبيرين.
ـ جماهير الكبيرين سيكونوا على الموعد في ختام دوري المحترفين السعودي لتتويج البطل على درة الملاعب في ملعب الملك فهد الدولي بالعاصمة السعودية.
ـ وبلا شك فإن جماهير الهلال ستكون لها الغلبة في الحضور ومساندة فريقها كون المباراة ستقام في معقل الهلاليين، لكنهم بلا شك يتذكرون النهائي المثير قبل موسمين عندما قاد أسامة المولد وحمد المنتشري فريقهما (العميد) إلى بطولة الدوري أمام مرأى الجماهير الهلالية.
ـ لقاء السحاب، وهي تسمية أقل ما تطلق على لقاء الأحد الذي تنتظره كل الجماهير الرياضية بمختلف انتماءاتها وشرائحها، كيف لا واللقاء سيتوج في نهايته البطل لأقوى بطولة على مستوى العالم (بطولة الدوري).
ـ أفضلية الاتحاد بالنقطتين والاعتماد على اللعب بفرصتين في رأيي ليست في مصلحته إطلاقاً والدلائل والشواهد تؤكد ذلك وبالذات عندما تغيب التهيئة النفسية وهو ما افتقده الاتحاد الموسم الماضي والموسم الحالي، بعكس الموسم الذي لعب فيه الاتحاد أمام الهلال على ملعب الملك فهد بالرياض والذي حقق فيه الفوز بهدفي المنتشري والمولد رغم تخلفه بهدف هلالي من قدم عمر الغامدي.
ـ المباراة بكل المقاييس قمة في كل شيء، والفوز في رأيي يعتمد على التهيئة النفسية وهو ما يتوجب على رجال الناديين وبالذات الاتحاد الأكثر حاجة لمثل هذا التدخل لإبعاد الشحن النفسي عن اللاعبين، خصوصاً أن صاحب الفرصتين يحتاج إلى فكر إداري أولاً وثانياً وعاشراً وإلى رؤية فنية من المدرب بعد ذلك.
ـ ننتظر لقاءً عامراً بالإثارة والندية ليكون عنواناً جميلاً لكرة سعودية مليئة بالإيجابية والمتعة الكروية.
فاصلة:
أكثر ما يخيف الاتحاديين التهيئة النفسية للاعبين وهو أمر مقلق لكل محب للعميد، وفيما لو تدخل رجال الاتحاد (الفاهمون) في إقناع اللاعبين بتجاهل اللعب بفرصتين.. فإن النتيجة حتماً ستكون اتحادية.