|


جمال عارف
كالديرون أفاد واستفاد
2009-04-23
اعترف بأنني انتقدت الأخطاء الفنية سواء في التغيير أو التشكيلة التي تعامل بها الأرجنتيني كالديرون مع الفريق الاتحادي.
ـ لكنني كنت في نفس الوقت مشيداً بالمنهجية والتميز والإعداد الفني والنفسي للاعبين.
ـ كتبت في أكثر من مناسبة أن كالديرون مدرب يحتاج إلى قليل من القراءة الفنية بعد أن نجح في تجهيز كل عناصر الفريق ليكونوا جديرين باللعب كأساسيين.
ـ لم أطالب ولو مرة واحدة بتنحية هذا المدرب بل إنني كثيراً ما طالبت الاتحاديين بضرورة الإبقاء على مدرب يملك هذا الفكر والجلوس معه ومناقشته والوصول إلى النجاح الذي ينشده كل اتحادي.
ـ عودوا إلى مباريات الاتحاد منذ بداية المنافسات وقارنوها بمباريات الفريق الأخيرة، لتتأكدوا أن كالديرون استمر على نهجه في التجهيز البدني والنفسي للاعبين، لكنه استفاد كثيراً من الأخطاء السابقة ونجح في توظيف عناصر الفريق بشكل أمثل، وتعرف على إمكانيات كل عنصر في كتيبة النمور.
ـ كالديرون أضاف للاتحاد ميزة افتقدها الفريق لسنوات طويلة، عندما منح الفرصة لأكثر من لاعب بديل ليكون أساسياً، حتى بات الاتحاد فريقاً مكوناً من (22) لاعباً أساسياً، وهي ميزة لم تكن لتتبلور إيجاباً لو أخفق الفريق في تحقيق بطولة دوري المحترفين، وهو أمر طبيعي لمدرب يقود فريقاً مرصعاً بالنجوم ومتعوداً على البطولات والتتويج.
(بسرعة)
ـ كنت أحد المتحمسين والمساندين لجمال أبوعمارة منذ توليه منصب رئاسة نادي الاتحاد وهو يعرف ذلك جيداً.
ـ ولكن عندما يصل الأمر إلى تغييب الحقائق وبالذات فيما يخص رجالاً لهم مواقفهم (الداعمة) التي لا تحتاج إلى أدلة فهذا ما لا يجب أن نسكت عليه مهما كانت قوة العلاقة التي تربطني بـ(الباش مهندس).
ـ غاب عبدالعزيز عبدالعال الأهلاوي حتى النخاع عن أفراح ناديه ومناسباته الجميلة، لكنه حضر في الأوقات الصعبة والمواقف التي تحتاج إلى مؤازرة.. هكذا أبوفاروق كما يعرفه الأهلاويون رجل مواقف.