|


جمال عارف
نقطونا بسكاتكم
2009-05-21
أكثر ما أعجبني في مباراة الاتحاد وأم صلال سرعة خروج لاعبي العميد من نفق الرباعية التي هزت شباكهم أمام الشباب.
أمام أم صلال ظهر الاتحاد بنصف مستواه الفني وأتخم شباك الفريق القطري بسباعية رغم غياب أكثر من عنصر اتحادي هجومي وتحديدا هشام بوشروان.
صحيح إن ممثل الكرة القطرية ليس فريقا (ثقيلا) ولايعد مقياسا ومحكا حقيقيا أمام الاتحاد.. لكن الشهية المفتوحة للاعبين الاتحاديين وبراعة (ريناتو) الذي قدم أفضل مستوياته في هذه المباراة صنع وسجل وكان الأفضل على مستوى الفريقين وكأنه يرسل رسالة إلى صناع القرار في الاتحاد بأنه يستحق البقاء والاستمرار مع الفريق أكد أن الكبير سيظل كبيراً.
الجميل في الاتحاد أمام أم صلال عودة الثقة للاعبين، وكذلك عودة قائد النمور محمد نور الذي لعب مباراة كبيرة بأسلوب اللاعبين الكبار وبمهنية وفكر كتأكيد على أن ما حدث بعد مباراة الشباب لايعدو كونه سحابة صيف.
أما ما لم يعجبني ذلك الخروج الإعلامي (المتوتر) للاعب نايف هزازي والإسقاطات التي مارسها والأسلوب الذي لا يتفق مع منهجية ناد كبير لايمكن أن يتوقف على نايف أو غيره.
سبق وأن حذرت نايف من الإعلام وطالبته بممارسة المطالبة بحقوقه بالطرق النظامية عبر القنوات الرسمية بعيدا عن ذلك الخروج الذي أظهره بمظهر (الضعف)،
من حق نايف أن يطالب بحقوقه وكلنا نشدد على ذلك، ولكن ليس من حقه نشر الغسيل أمام الإعلام وبطريقة لا يمكن أن يقبلها أي محب للأصفر والأسود.
بسرعة:
قاتل لاعبو الشباب من أجل تحقيق التعادل بكل السبل تحاشيا لمقابلة العميد، لكن القدر أراد مباراة ثانية بين بطل الدوري وبطل الكأس في أمسية عنوانها (الخروج المر من آسيا).
عودة الروح والخروج من نفق رباعية الشباب جاء بتضافر رجال الاتحاد من خارج وداخل المملكة بشكل سريع يؤكد أنه لا خوف على العميد بوجود رجاله الذين يعملون بصمت من أجل رسم البسمة على شفاه جماهيره.