|


جمال عارف
المسؤولية كبيرة وصعبة يا رئيس العميد
2009-07-09
تتطلع جماهير الاتحاد من رئيسها الجديد الذي اختارته الجمعية العمومية مع أعضاء مجلس الإدارة المنتخب بتفعيل العديد من الأفكار والرؤى التي ستخدم مسيرة هذا النادي الكبير.. الذي بات الرقم الصعب في تاريخ الرياضة السعودية نظير عراقته وبطولاته وإنجازاته التي استحق من خلالها لقب (نادي الوطن).
ـ ينبغي على رئيس الاتحاد الجديد – مهما كان اسمه – أن يدرك أنه أمام مسؤولية كبيرة وأمانة في عنقه لتقديم العمل والجهد والقيام بدوره على أكمل وجه والصدق والشفافية داخل النادي، وأن لايجامل أبداً في كل ما يخص العميد.
ـ عليه أن يدرك أن جماهير الاتحاد وكل محب للأصفر والأسود لن يغضوا النظر عن الأخطاء ولن يسكتوا على أي تقصير إداري منذ أول يوم يتسلم فيه سدة الرئاسة.
ـ يريدون رئيساً مختلفاً يملك الشخصية القوية القادرة على القيام بدوره بعيداً عن التسويف الذي عانى منه النادي في الفترة الماضية.
ـ جماهير الاتحاد تريد من رئيسها الجديد أن يضع الرجل المناسب في مكانه المناسب دون أن يكون للمجاملة أي دور لأنه أمام مهمة مكشوفة لايمكن أن تحجب بغربال العلاقة والصداقة.
ـ على الرئيس الجديد أن يعود إلى صناع القرار والرجال الداعمين للنادي ومنحهم القيمة التي يستحقونها نظير ما يضخونه من ملايين من حر مالهم، والاسئناس بآرائهم والاستفادة من خبراتهم بما لايؤثر على قيمته ومكانته وشخصيته.
ـ المنطق يقول إن من يدفع الملايين من حقه أن يعلم عن كل صغيرة وكبيرة ويطلع على كل أمور النادي بشكل واضح وصريح، ومن الواجب أن يستمع إلى آراء صناع القرار ومن ثم الاتفاق على استراتيجية العمل داخل النادي.
ـ إذا أراد الرئيس الجديد النجاح له شخصياً ولنادي الاتحاد عليه أن يدرك أنه أمام مهمة صعبة ومسؤولية كبيرة ينبغي عليه أن يتعامل معها بأسلوب يحفظ لهؤلاء الذين يضخون الملايين مكانتهم، ويحفظ لمنصبه واسمه المكانة التي تليق بمنصب رئيس (نادي الوطن).
ـ نقطة مهمة وجديرة بالإشارة تفرض بل تتوجب على الرئيس الجديد وأعضاء مجلس إدارته أن يشددوا على ضرورة التعامل بالنوايا الحسنة وتقريب وجهات النظر بين كل منسوبي النادي والابتعاد عن المشاحنات التي لا تخدم النادي بقدر ما تخدم من لايحب الاتحاد.
ـ أقولها للمرة الثانية والثالثة والعاشرة إن على الرئيس الجديد أن يحسن الاختيار في توزيع المناصب واختيار الأكفأ والأنسب والأمثل، لأنه في النهاية لن تعرف جماهير الاتحاد غير الرئيس لصب جام غضبها في حالة الإخفاق (لاسمح الله).