|


جمال عارف
شماعة الاتحاديين
2010-12-23
نتفق على ضرورة الإحلال والتبديل داخل فريق كرة القدم الاتحادي تدريجياً خلال المواسم المقبلة في ظل ارتفاع معدل أعمار اللاعبين بشرط أن يكون ذلك بمنهجية وفكر دون أن يكون هناك تأثير على قوة ومكانة العميد كبطل متكرر ومنافس دائم على البطولات المحلية والخارجية.
ـ والذين يشيرون ويرسخون أسباب تراجع أداء الفريق إلى كبر سن لاعبيه فهو أمر غير صحيح إطلاقاً كون هؤلاء اللاعبين هم من حققوا لقب بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين قبل خمسة أو ستة أشهر تقريباً وهي البطولة التي جاءت في ختام الموسم الرياضي المنصرم بعد أن لعبوا أمام الهلال في مباراة استمرت أكثر من (120) دقيقة.
ـ على الاتحاديين أن يبحثوا عن أسباب أخرى لهذا التراجع في المستوى وعدم رمي تواضع أداء الفريق إلى كبر أعمار اللاعبين.
ـ عودوا إلى تشكيل الفريق الاتحادي الحالي لتجدوا أن هناك ثمانية لاعبين لم تتجاوز أعمارهم الـ(27) بداية بأسامة المولد ومشعل السعيد وحمد المنتشري وسعود كريري وسلطان النمري ونايف هزازي وزيايه وأحمد حديد.. بينما البقية مبروك زايد ومحمد نور ومناف أبو شقير يقدمون عطاءات لا يظهر من خلالها تأثرهم بارتفاع معدل أعمارهم.
ـ شخصياً أرى أن ما يحدث من تراجع في أداء الفريق أسبابه كثيرة أهمها بالتأكيد عدم قدرة الجهاز الفني على التفاعل والتقارب مع عناصر الفريق وإخفاقه بشكل واضح في اختيار الأسلوب الأمثل والتكتيك الأنسب وتجاهله للميزة التي كان يتفوق بها الاتحاد عن بقية أقرانه من الأندية الأخرى والمتمثلة في الكرات العرضية التي (غيبها) جوزيه وغاب من خلالها زيايه ونايف هزازي ومحمد نور.
ـ إذا أراد الاتحاديون عودة فريقهم كبطل دائم على البطولات عدم المراهنة على مدرب لا يعتمد إلا على عناصر الخبرة وإغفاله لجانب الإحلال التدريجي والأهم انشغاله بـ(حبيب القلب) الأهلي المصري.
ـ سيظل الاتحاد يعاني ويعاني إذا لم يتم التغيير الجذري فنياً وإدارياً والبحث عن لاعبين أجانب يصنعون الفارق ليسوا من عينة نونو وباولو جورج اللذان أكدا أنهما اقل بكثير من إمكانات فريق بطل كالاتحاد.

آخر الكلام
ـ كان خالد البلطان رئيس نادي الشباب واضحاً وصريحاً وقوياً وهو يؤكد في تصريحه لإحدى القنوات الفضائية عن قضية اللاعب عبدالله شهيل.
تحدث بكل شفافية بأنه لم يحدد عقد اللاعب وأكد أنه لن يسمح باختراق ناديه من أي شخص كان لأنه رئيس يملك كل المقومات التي تمكنه من الدفاع عن حقوق الشباب.
مثل هؤلاء الرؤساء ينبغي أن نصفق لهم ونساندهم وليسوا مثل (البعض) الآخر الذين لا يملكون القرار ولا القدرة على التأثير والدفاع عن حقوق أنديتهم.