ينبغي أن نعترف ونصادق على عدم مسؤولية إدارات الأندية الالتزام بإقامة حفلات الاعتزال للاعبيها، وبالذات في هذه المرحلة التي يتسلم فيها اللاعب ملايين من الريالات قد تصل إلى أكثر من (25) مليوناً، وهو مبلغ كبير ومجز لايمكن أن يصل إلى واحد في المئة منه موظف حكومي كبير خدم طيلة عمره.
ـ هناك معايير لأحقية اللاعب الذي يستحق التكريم من غير الذين تسلموا هذه الملايين كمقدمات عقود فضلا عن الرواتب الشهرية والمكافآت المجزية بعد كل مباراة فوز والمكافأة الأكبر التي قد تصل إلى أكثر من نصف مليون ريال بعد الفوز في أي بطولة.
ـ أتحدث اليوم عن اعتزال لاعب القادسية غازي عسيري الذي غاب عن المشهد لسنوات طويلة ونسيه الجميع حتى جاء الفرج من الله أولاً ومن ثم من قبل رئيس نادي القادسية عبدالله الهزاع الذي كان وفياً مع هذا اللاعب وتجاوب مع رغبته تقديراً منه لظروف لاعبه التي تعامل معها رئيس نادي القادسية بكل إنسانية ووفاء.
ـ لكن المفاجأة تكمن في توجه اللاعب لتقديم شكوى ضد من وقف معه في أصعب المواقف وأصر على إقامة حفل الاعتزال، رغم أن غازي نفسه لم يكن يتوقع هذا الحفل بعد هذه السنوات الطويلة من النسيان.
ـ صحيح إن من حق اللاعب أن يتسلم حقوقه بناء على الاتفاق المبرم بين الطرفين.
وصحيح أيضاً أن من حقه المطالبة بأي ريال يخصه طالما أن هذا بالاتفاق.
ـ ولكن الأصح أن لا يبادر اللاعب إلى تقديم الشكاوى للمسؤولين وعرضها على صفحات الجرائد وتقديمها للإعلام، وأن يقدر مواقف رئيس النادي الذي كرمه بعد أن تناساه الجميع.
ـ كان من المفترض قبل أن يتقدم اللاعب بهذه الشكوى الجلوس مع من وقف معه مرة واثنتين وثلاث، والانتظار حتى تتضح الصورة تماماً وعندها يطالب بحقوقه عبر الجهات الرسمية بعيداً عن الإعلام والإسقاط على الشخص الذي كرمه والتنكر لدوره الكبير في إقامة الحفل.
ـ هناك عدة طرق للحصول على ما يستحقه خصوصاً أن رئيس النادي عبدالله الهزاع لم ينكر ذلك، وهو الذي كان بإمكانه أن يعتذر أو يرفض إقامة هذا التكريم ولايلام على ذلك بعد أن ينساه جميع رؤساء النادي السابقين.
ـ أتمنى أن يتم حل الموضوع ودياً بعيداً عن الشكاوى والدعاوى ويتسلم اللاعب كل مبالغه التي اتفق عليها مع النادي مع الأخذ في الاعتبار تقديم الشكر للهزاع وأعضاء مجلس إدارته على هذا الموقف الذي يؤكد وفاء هذا الرجل مع لاعب نسيه الجميع.
خاص
حصول الاتحاد على النادي الأكثر جماهيرية وشعبية من خلال الأرقام وعدد الجماهير التي تحضر الملاعب تأكيد جديد على أن العميد أولاً ومن بعده الأندية الأخرى.. طبتم وطاب يومكم.
ـ هناك معايير لأحقية اللاعب الذي يستحق التكريم من غير الذين تسلموا هذه الملايين كمقدمات عقود فضلا عن الرواتب الشهرية والمكافآت المجزية بعد كل مباراة فوز والمكافأة الأكبر التي قد تصل إلى أكثر من نصف مليون ريال بعد الفوز في أي بطولة.
ـ أتحدث اليوم عن اعتزال لاعب القادسية غازي عسيري الذي غاب عن المشهد لسنوات طويلة ونسيه الجميع حتى جاء الفرج من الله أولاً ومن ثم من قبل رئيس نادي القادسية عبدالله الهزاع الذي كان وفياً مع هذا اللاعب وتجاوب مع رغبته تقديراً منه لظروف لاعبه التي تعامل معها رئيس نادي القادسية بكل إنسانية ووفاء.
ـ لكن المفاجأة تكمن في توجه اللاعب لتقديم شكوى ضد من وقف معه في أصعب المواقف وأصر على إقامة حفل الاعتزال، رغم أن غازي نفسه لم يكن يتوقع هذا الحفل بعد هذه السنوات الطويلة من النسيان.
ـ صحيح إن من حق اللاعب أن يتسلم حقوقه بناء على الاتفاق المبرم بين الطرفين.
وصحيح أيضاً أن من حقه المطالبة بأي ريال يخصه طالما أن هذا بالاتفاق.
ـ ولكن الأصح أن لا يبادر اللاعب إلى تقديم الشكاوى للمسؤولين وعرضها على صفحات الجرائد وتقديمها للإعلام، وأن يقدر مواقف رئيس النادي الذي كرمه بعد أن تناساه الجميع.
ـ كان من المفترض قبل أن يتقدم اللاعب بهذه الشكوى الجلوس مع من وقف معه مرة واثنتين وثلاث، والانتظار حتى تتضح الصورة تماماً وعندها يطالب بحقوقه عبر الجهات الرسمية بعيداً عن الإعلام والإسقاط على الشخص الذي كرمه والتنكر لدوره الكبير في إقامة الحفل.
ـ هناك عدة طرق للحصول على ما يستحقه خصوصاً أن رئيس النادي عبدالله الهزاع لم ينكر ذلك، وهو الذي كان بإمكانه أن يعتذر أو يرفض إقامة هذا التكريم ولايلام على ذلك بعد أن ينساه جميع رؤساء النادي السابقين.
ـ أتمنى أن يتم حل الموضوع ودياً بعيداً عن الشكاوى والدعاوى ويتسلم اللاعب كل مبالغه التي اتفق عليها مع النادي مع الأخذ في الاعتبار تقديم الشكر للهزاع وأعضاء مجلس إدارته على هذا الموقف الذي يؤكد وفاء هذا الرجل مع لاعب نسيه الجميع.
خاص
حصول الاتحاد على النادي الأكثر جماهيرية وشعبية من خلال الأرقام وعدد الجماهير التي تحضر الملاعب تأكيد جديد على أن العميد أولاً ومن بعده الأندية الأخرى.. طبتم وطاب يومكم.
