|


سعود المغيري
أم رقيبة تنتظر الأمير مشعل
2010-01-22
يعيش قاطنو وزائرو منطقة أم رقيبة هذه الأيام أبهى وأجمل أيامهم.. كونهم سيستقبلون إن شاء الله الأمير مشعل بن عبدالعزيز بعد أن من الله عليه بالشفاء وعودته إلى أرض الوطن سالما معافى، فالأمير مشعل جعل من منطقة أم رقيبة أرقى منطقة سياحية شتوية في الوطن.. بفضل الله ثم بنظرته الثاقبة حتى غدا مهرجان الملك عبدالعزيز لمزايين الإبل من ركائز المهرجانات السياحية الذي يستقطب كل عام أكثر تجمع سياحي شتوي في منطقة الشرق الأوسط، وفتح للناس أبواب رزق من حيث الأسواق الشعبية وأسواق الإبل والعاملين في المهرجان كل حسب تخصصه.. والكل يلهج له بالدعاء أن يجعل ذلك في موازين أعماله .
فمن يزور المنطقة هذه الأيام يراها كخلية النحل من كثرة الزائرين والمتنزهين.. التي بفضل الله ثم بفضل نظرة الأمير مشعل بن عبدالعزيز أصبحت منطقة سياحية من الدرجة الأولى فيها الأسواق وفيها عروض الإبل وفيها بيوت الشعر والمخيمات وتبادل الزيارات .
فألف شكر للأمير مشعل على هذا العمل التاريخي وهذه السنة الحسنة، فهو جعل للإبل التي أكرمها الله في كتابه مكانة خاصة في قلوب أهل هذا الوطن التي هي جزء ثابت من تراثهم الشعبي، وخلق تنافساً ليس له مثيل في إبراز محاسن الإبل والاهتمام بها وتقنين إنتاجها على أسس راسخة لإنتاج سلالات ذات مواصفات جمالية عالية، فمهرجان الملك عبدالعزيز جعل الناس يعودون إلى الاهتمام بتربية الإبل وامتلاك أجمل السلالات والمنافسة بينهم بأخوة ونخوة وشهامة .
ونظرا لما يتمتع به الأمير مشعل من بعد في النظر لم يقتصر المهرجان على عروض الإبل بل تعدى ذلك ليكون ظاهرة سياحية ثقافية فيها مسابقات حفظ القرآن والمحاضرات الدينية والثقافية والشعر ونشر ثقافة المواطنة الحقيقية والتنافس الشريف .
كما حرص الأمير مشعل أن تكون المنافسة وفق آلية منظمة تكفل للجميع العدل وإحقاق الحق .
بكل أمانة، منطقة أم رقيبة لايمكن وصفها كونها ظاهرة سياحية قل أن تجد مثيلها في العالم.. وبكل تأكيد هيئة السياحة لم تغفلها بل هناك تعاون قائم بينها وبين اللجان المنظمة للمهرجان منذ انطلاقتها التي بالطبع أخضعتها للدراسة والتحليل ووجدتها منطقة سياحية جذابة للزائرين والدليل آلاف البشر الذين يزورنها كل عام من داخل المملكة وخارجها .