|


سعود عبدالعزيز
وصمتَ أعضاء شرف الاتحاد
2010-10-01
طلعت لامي، سالم بن محفوظ، ومعهم بعض أعضاء شرف الاتحاد كانوا يقومون بدور البطولة عندما تكون الخلافات داخل البيت الأصفر فتجدهم يهاجمون الأعضاء المؤثرين والداعمين وكلنا نتذكر كيف كان منصور البلوي ونجم الفريق على مر كل العصور الكابتن محمد نور هدفاً مباشراً لهجومهما اليومي في كل وسائل الإعلام ليصل الأمر بتوجيه اتهامات باطلة للبلوي وإحضار عقد من نادي الريان القطري لنقل أسطورة العميد حيث قاد سالم بن محفوظ عملية المفاوضات لتؤكد هذه الحادثة أن ميوله لنادي الوطن مهزوزة فليس كل من قال أنا اتحادي وجب تصديقه.
ـ ابن محفوظ ولامي اللذان هاجما الرموز الاتحادية الفنية والإدارية والشرفية بعد أن تفاعلوا مع الإعلام المضاد التزموا الصمت واختفوا عن الأنظار ولم نسمع آراءهم بعد قرار التأجيل لمباراة الاتحاد والهلال وكأن الأمر لا يعني ناديهم الذي تغنوا بعشقه ليردد البعض أن الخوف من إعلام النادي المليح... مليح.
ـ أعرف جيداً أن طلعت لامي لا يملك القدرة المناسبة على التعامل مع وسائل الإعلام ودائما يقع في المطبات التي تحرجه مع الآخرين لكن ورغم تاريخه الجيد في العمل الإداري داخل النادي الكبير إلا أن صمته وابتعاده عن الدفاع عن حقوق الاتحاد المشروعة ليس لها تبرير مقنع، فكان من الأولى أن يظهر ويقول رأيه في موضوع التأجيل فالاتحاد متصدر مسابقة الدوري واستمراره في التألق وعدم إيقاف جموحه مسؤولية الإدارة وأعضاء الشرف القريبين من صناعة القرار وطلعت وابن محفوظ كان الجميع ينتظر منهما مساندة المهندس الخلوق إبراهيم علوان في دعم موقفه إزاء تأجيل الكلاسيكو الذي خدم الهلال وأضر بالاتحاد كثيراً.
ـ مؤلم جداً أن تتحول الجرأة والشجاعة عند طلعت لامي وسالم بن محفوظ إلى خوف شديد واختفاء كامل عن الأنظار ليعطي موقفهما (المثير) للجدل أن هجومهما اليومي على منصور البلوي ومحمد نور يأتي لأسباب شخصية فأرادوا تصفيتها دون مراعاة لمصالح الاتحاد الذي يدعون أنهما من عشاقه الكبار ليأتي موقف تأجيل اللقاء ويكشف كيف يكون مقدار العشق عندهما فالرجلان ليس لديهما القدرة على الدعم المادي والمعنوي والإعلامي.
ـ وأخيراً أقول لجماهير العميد أن تأجيل مباراة الاتحاد والهلال لها جوانب سلبية لكن أيضا هناك جوانب إيجابية من أبرزها أنها كشفت الفلسفة الإعلامية عند طلعت لامي وسالم بن محفوظ اللذين كانا أبطالا من وجه نظرهم لحظة هجومهما على الرئيس التاريخي منصور البلوي والنجم الذي لا يتكرر محمد نور في حين كانا أول الفارين في قضية التأجيل لتصدق مقولة الشاعر العربي القديم فلا نامت أعين الجبناء.