|


سعود عبدالعزيز
وخسر المتآمرون
2010-08-13
ـ منصور الثقفي علاء الكويكبي عواد العتيبي كميل الوباري تقدموا بـ(شكوى) في الأسبوع الأخير لتسجيل اللاعبين المحليين والأجانب (للضغط) على النصر حتى لا يتمكن من ضم اللاعبين الجدد و(رغم) عدم اعتراضي على ما فعلوه فهي حقوق مشروعه لهم، لكن الاعتراض يأتي بسبب التوقيت والطريقة كشفت المخطط الذي أفشله رجال العالمي الصادقون وتركوا من تجاوزهم الزمن (يفكرون) في محاولات أخرى لكن لن يكتب لها النجاح فالشعار المرفوع داخل البيت الأصفر (النصر بمن عمل)!!
ـ عندما تتصفح بعض المواقع الالكترونية (تقرأ) أطروحات أصحابها استخدموا أسماء مستعارة لرموز نصراوية وهاجموا كل من يعمل داخل النصر ولأنهم فضلوا الجلوس في الغرف المظلمة ولم يظهروا للنور مثل ما يفعله الإعلامي الشجاع والواثق من نفسه فراحوا يتآمرون ببثهم للإشاعات الكاذبة والمغرضة لتصل لبعض المسؤولين في اتحاد الكرة !
ـ فشلت محاولاتهم وأكمل النصر ملف الأجانب فواصل الأمير فيصل بن تركي مسلسل عملة النجاح وأكد الأمراء منصور بن سعود وتركي بن ناصر وطلال بن سعود والوليد بن بدر أن دعمهم مستمر وأن كل العراقيل سيتم التغلب عليها مهما بلغت قسوتها أو درجة صعوبتها فمثل ما يقال في الأمثال القديمة: المصاعب تصنع الأبطال ومؤشرات صناعة الفريق النصرواي البطل (تباشيرها) بدأت تلوح في سماء العالمي بشرط تحصين النادي من الداخل بفرض النظام والتغلب على الاختراقات ومنع الشللية التي يحاول البعض زرعها للوصول لأهدافه الخاصة!
ـ أعرف جيدا أن هناك بعض النصرواين يتمنون هزيمة الفريق في مباراة نجران ليستغلوها بالهجوم على عمل الإدارة رغم أنها فعلت كل شيء من أجل إعداد الفريق فمعسكر إيطاليا كان الأفضل خلال السنوات العشرين الماضية فالمباريات الودية كانت من العيار الثقيل والبرنامج منظم واحترافي بعد أن أشرف عليه المدرب فلم يكن هناك مكان للاجتهادات فحتى (لو) خسر النصر من نجران فالعمل الحالي جاء لموسم كامل ولم يكن لمواجهة واحدة تقام خارج القواعد على أرضية ملعب اشتكي منة الجميع ؟
ـ وأخيراً أقول لكل عشاق العالمي أن ناديكم في أيد أمينة ومخلصة وأن العمل الرائع لن يتوقف فاحرصوا على دعم العمل الجيد الذي أصبح ينال الإشادة من المنافسين قبل المحايدين وتكاتفوا من أجل أيام الانتصارات التي سيتذوق طعمها محبو الفارس الأصيل الذين يستحقون كل ما يفرحهم نظير وقفتهم التاريخية مع النصر.
إلى اللقاء يوم الإثنين المقبل