|


عادل الملحم
وينك يا رادان؟
2008-12-21
غادر رادان فانتفض رزاق وحير معه المسؤول النصراوي! جمعة باردة غاب فيها جمهور الشمس... ليس بسبب البرد كما يظن الحربين! ولكنه العتب الذي لا يفهمه إلا الحبيب الوفي! عاد الأصفر وكان للعود فوائد جمة من أهمها أن المسؤول النصراوي والعضو الفاعل كان خلف الفريق فانتصر الفارس النجدي وكسب المسؤول الجولة على الرغم مما قيل! وقف ايدير في وجه مهاجمي الاتفاق وأعطى إشارة التجديد بعدد سنين تفاريس الهلال والريان! وصمد الموينع على الرغم من قوة وسط الاتفاق وأغلق جميع المنافذ وكم يتمنى صديق يقف بجواره ليعلن بعدها أن منطقة الجزاء النصراوية لا يمكن الوصول إليها إلا بطرق غير مشروعة! البنيني تحرك بمرونة وبقوة جسمه أيضاً فأزعج الوسط الاتفاقي وأطاح بالمدافعين واحداً تلو الآخر وواجه مرمى السلمان أكثر من مرة ولو وفق لربما دخل في قائمة الهدافين في الدوري السعودي! إلتون عاد ولم تكن عودته تحمل الشيء الكثير فأضاع وحده أكثر من ثلاثة أهداف ولا يتحمل ضياع الكرة الأخيرة التي ارتطمت في عارضة السلمان! في آخر عشرين دقيقة من عمر المباراة غامر ادغار بالهجوم على حساب الدفاع بعد أن شاهد فريقاً مستسلماً يبحث عن النقطة من أضيق الأماكن! فزج بريان بلال وأخرج المطيري وأدخل محسن القرني! وبعد أن ضاعت الفرص الكثيرة جاء الفرج على يد رزاق في آخر دقيقة ليكسب النصر شقيقه الاتفاق بأقل جهد يُذكر!
مقتطفات
نار حماد ولا جنة عواد هي رسالة لادغار ولغير ادغار!
ما أُشيع سابقاً هو أن اللجنة الفنية الرباعية كانت تنوي الاستغناء عن رزاق فهل ما زال العرض قائماً؟ أم أن توهجه في موقعة الاتفاق جعل النصراويين يفكرون في عدم التفريط فيه؟ لقاء الاتفاق غير كافٍ من أجل الحكم على رزاق فربما يظهر هداف بنين والدوري السويدي وربما يكون الكرواتي رادان على حق وما شاهدناه لا يتعدى بيضة ديك؟
النصر في المرتبة الرابعة وتبقى له ثلاث جولات. ولكن السؤال الذي يبحث عنه المحب النصراوي هو: مَن سيكون الضيف القادم على الخريطة النصراوية؟
هناك من يسأل عن المحترف المحلي وعن الآسيوي الرابع إن بقي رزاق! كل يمني نفسه بنجمه الذي يتمناه والنهاية هناك لجنة فنية هي التي تقرر مَن يحتاج إليه النصر!
غضبوا على الأمير فيصل بن تركي لأنه ما زال واقفاً وأكبر داعم لإدارة الأمير فيصل بن عبدالرحمن! حتى على المستوى الرئاسي كل يغني على ليلاه!
محمد نور هو النجم رقم واحد وربما يظل كذلك حتى موعد اعتزاله! ولكنني أضم صوتي لصوت الأستاذ عدنان جستنية في مسألة استمراره مع الأخضر!