|


عادل الملحم
فقر عناصر
2008-12-14
أثناء البطولة الخليجية وبعد خسارة النصر من القادسية الكويتي سأل مذيع قناة راديو وتلفزيون العرب بدر بلال الخبير الدولي ماجد عبدالله عن مشكلة النصر هل هي في غياب العنصر أم في توظيف العنصر؟ أجاب ماجد قائلاً: هذا الموسم العنصر في النصر متواجد وأفضل من المواسم السابقة والمشكلة متعلقة بتوظيف العناصر وهو الأمر الذي لا يجيده الكرواتي رادان! بدأ الموسم وكانت البداية النصراوية مطمئنة حتى لقاء الهلال ثم عاد وأكمل مسيرته الجيدة حتى توقف في محطة نجران! حين ذكر ماجد عبدالله أن العناصر المتواجدة في النصر مطمئنة إلى حد ما كان يتحدث عن عناصر لا يزيد عددها على أصابع اليد الواحدة مثل الموينع وايدير والبحري وإلتون وسعد وريان! وحين يغيب عنصر أو أكثر من هذه العناصر يصبح الفريق في مهب الريح! ناهيك عن تخبطات رادان وما صنعه رادان! أثناء الاستديو التحليلي للقاء النصر والأهلي الأخير قال عادل البطي المشكلة في النصر مشكلة عناصر! وصدق عادل البطي فكميل لا يمكن أن يكون حارساً لفريق كبير مثل النصر حتى في ظل هفوات الخوجلي! وغياب لاعب مثل إلتون والحارثي أدخلا النصر في دوامة وحولاه إلى فريق متواضع! من شاهد لقاء النصر الأخير يسأل هذا السؤال: هل يُعقل لفريق كان يضم أفضل خط وسط في تاريخ المملكة ألا يجد لاعباً مؤهلاً يقف بجانب الموينع يوسف؟ من وجه لومه إلى ريان بلال وإلى الشهراني محمد يجب أن يسرح بخياله قليلاً ويسأل نفسه عن سر تسجيل العنبر والصويلح لأهداف الهلال على الرغم من غياب ياسر! إمكانات ريان تفوق إمكانات العنبر والصويلح مجتمعين، ولكن الفرق هو أن في الهلال لاعبين يقفون خلفهما مثل الفريدي والداهية التايب  والسويدي ويلي وخط احتياط يضم الشلهوب والدوسري والقائمة حبلى! في النصر مطالب من الشهراني وريان أن يعتمدا على نفسيهما وأن يجهزا الكرات من أجل التسجيل في ظل غياب لاعب اسمه صانع لعب! في اللقاء الأخير لعب النصر من دون حارس مرمى ومن دون خط وسط كامل باستثناء الموينع فكانت النتيجة طبيعية! ولو كان خصم النصر غير الأهلي كالهلال أو الاتحاد مثلاً لربما عادت أيام الخمسات والستات!
راهب قهوجي
في فارط الأزمان كان يطلق على خالد قهوجي لاعب كرة قدم إذا شارك أمام النصر فقط! وظل يسجل في مرمى حراس النصر حتى قضى عليه “لسانه”! هذه الأيام برز اسم الراهب واحتل مكان قهوجي فسجل رابع أهدافه في مرمى كميل الوباري وانطلق نحو جمهور الأهلي يلوح لهم بالأربعة! أخشى أن يصبح الراهب قهوجي آخر وتنحصر أهدافه في مرمى النصر فقط، بل ربما في مرمى كميل فقط!
خاطرة..
النصر مخترق!النصر تديره ألف إدارة! هل هي وكالة يقولون؟ أم أن الناقل ثقة؟