المتابع الرياضي عامة والنصراوي خاصة لاحظ جيداً أن المجموعة الجديدة التي تقود دفة النصر في هذه الفترة أحدثت انقلاباً فكرياً وتطوراً ملموساً.. منذ بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد (يرحمه الله) والمحبون الحقيقيون للكيان الأصفر يسعون جاهدين لمواصلة المشوار حتى العودة  الحقيقية للفارس! ومع ذلك ورغم العمل الدؤوب فهناك أخطاء وقصور في هذا العمل التكاملي المتمثل في جزء مهم قد يكون من أهم الأجزاء إن لم يكن أهمها على الإطلاق وهو الجزء المتعلق بعلاج اللاعبين واستعادة عافيتهم! المحب النصراوي ومنذ بداية الموسم وهو يسأل عن الأسباب التي أدت إلى تأخير علاج محوري الفريق عبدالله الموسى والجديد على الخارطة النصراوية أحمد عباس! أحمد عباس يعاني من ذات المشكلة التي عانى منها سابقاً محمد مسعد لاعب الأهلي ومهاجم الأخضر والهلال ياسر القحطاني! مسعد وياسر أجريا العملية وعباس ما زال ينتظر موعده، فهل أطباء مسعد وياسر يجريان العمليات الجراحية دون مواعيد وعباس والموسى عليهما الانتظار حتى يحين الفرج؟ أثناء لقاء نهائي كأس الاتحاد للشباب الذي جمع النصر بالأهلي أصيب لاعب النصر الواعد مصعب العتيبي بكسر في الفخذ فخشي المحب النصراوي أن ينضم العتيبي إلى قائمة الموسى وعباس فضيع حلم انتظره محب المدرج الشمالي طويلاً! لكن الأستاذ سامي الطويل أقدم على بادرة غير مسبوقة وتكفل بعلاج اللاعب مصعب العتيبي وتأهيله في مكان راق يتردد عليه نجوم العالم من أمثال النجم البرتغالي  كريستيان رنالدو وغيرهم وهو" FISIOGASPAR  CLINIC" في البرتغال تحت إشراف الدكتور أنتونيو غاسر. إذن هذه البادرة التي أقدم عليها الأستاذ سامي الطويل قد تكمل المنظومة ومعها يكتمل العمل الذي بدأ منذ الموسم الماضي.. ما قام به الأمير فيصل بن تركي من أعمال كرعاية احتفال ماجد وجلب لاعبين مميزين محليين وغير محليين ووقفات الأمير الوليد بن بدر وتضحياته وما قام به الرائع عمران أكمله المحب سامي الطويل حين أقدم على هذا العمل وأنقذ مستقبل شاب واعد اسمه مصعب العتيبي! الأستاذ سامي الطويل من الشخصيات التي تحب العمل في صمت، لذا سأبتعد عن المديح والثناء الذي يستحقه بالطبع وأكتفي بالقول إنه أقدم على بادرة لم تكن موجودة في النصر، وقد تصبح هذه البادرة هي بوابة العبور التي تسمح بعلاج الموسى وعباس ومعها ربما يكون العمل في نادي النصر قد اكتمل!

في خاطري شيء
يقول أحد الفطناء الأكياس هل في كلمة "اسفين" مشكلة! نعم يا صاحبي لأن " المتورم" لا يقدر على نطقها لكيلا يزيد "ورمه"!
بالأمس قلنا شكرا لك يا فيصل بن تركي وشكرا لك يا عمران واليوم شكرا لك يا سامي الطويل!
الأمير الوليد بن بدر كلمة "شكرا" لن توفيك حقك.