|


عبد الملك المالكي
بين الكثيري والسنغافوري
2008-12-17
في آخر لقاء دولي لمنتخبنا أمام المنتخب الكوري والذي أدار رحاه المهزوز ولن نقول (المدزوز) عبدالملك السنغافوري وذهب ضحية غرابة قراراته المنتخب السعودي ، حينها تحدث سلطان الرياضة بكل شفافية ووضوح لتعمد الحكم (المنتدب) من الاتحاد (البائس) بل وتحدث الأمير على أن (تعمد) الاتحاد الآسيوي للإطاحة بالأخضر قائلاً لن (نصمت) على وضوح تلك النوايا حين خسرنا خمس نقاط من أصل ستة في المنعطف الفاصل و الحاسم والمؤهل لنهائيات جوهانسبيرج.
ـ وبالفعل هذا ما حدث حين أُوكل لعضو الاتحاد السعودي أحمد عيد متابعة ملف الاحتجاج لدى المظلة الكبرى (الاتحاد الدولي) والاستناد السعودي في هذا الشأن يقف مستنداً على مادة قانونية مسجلة في قانون الاتحاد الدولي ولكنها فيما يبدو دخلت (المتحف) الآسيوي قسرا تقول : إن أخطاء حكم المباراة إذا كانت مؤثرة عكسياً في نتيجة المباراة ، يوقف الحكم لمدة عام وتعاد المباراة ..!
ـ ولأن القلم أمانة .. وجب التذكير أن دورينا وكل الدوريات التابعة لهيئة المحترفين الآسيوية الحديثة الولادة متابعة بدقة , بمعنى أن (صمتنا) لا قدر الله على أخطاء حكامنا (المحليين) سيكون (ثلمة) يتحجج بتعاملنا معها (بحزم) كل من يترصد لكل (نجاح) كروي رياضي سعودي ..!!
ـ ذلك أن ما أقدم عليه (الكثيري) من أخطاء ليست (تقديرية) بل (مغيرة) لمجرى المباراة وبإجماع جُل النقاد الكرويين ومحللي القرارات التحكمية على وجه الخصوص تستوجب (إعادة المباراة) لأن الخطأ الأكبر والذي (غير) مجرى المباراة كان في الدقيقة 92 من مباراة نتيجتها 2-2 بعد (إغفال) ضربة جزاء أهلاوية لتيسير الجاسم في الربع الأخير من الشوط الثاني .. وبتفسير أكثر وضوحا أكده كذلك المحايدون حين انقلبت نتيجة المباراة من تقدم الأهلي ثلاثة اثنين إلى خسارة لا يقبل بتجيير نقاطها (عاقل) من فريق لآخر كما فعل الكثيري حين ذبح (شرف المهنة) من الوريد إلى الوريد ..!!
ـ هنا قد لا أعفي إدارة ( الأهلي ) التي استسلمت سلفاً (لتباريح) عبدالرحمن الزيد التي جاءت بتصاريح أسمعت من به صمم أن الهدف الأهلاوي الثاني في لقاء النصر غير صحيح (تسلل) .. وهو الأمر غير المعتاد من الزيد الذي (أفنى) عمره في التبرير لأخطاء الحكام وفي أحداث أوضح بكثير من هدف الأهلي الذي تباكى عليه الزيد .!!
ـ وهي أحداث محفورة في ذاكرة المتلقي الرياضي والذي فيما يبدو أن الزيد بدأ يراهن على (ضعفها) تلك الأحداث التي (خسر) الأهلي فيها بطولات بسبب بطلان ما يدافع عنه اليوم بكل شراسة .. الأمر الذي فات على إدارة الأهلي إدراكه وهو أن ليالي العيد تبان من (عصاريها) .. فكان حري بإدارة الأهلي التقدم بإحضار حكم أجنبي ولو كلفها الأمر مئات الآلاف من الريالات بدل أن تواجه مصير (الكثيري) المحسوم سلفاً..!!
ـ أن ثقتنا تبقى راسية كالجبال في الله أولا ثم في الرئيس العام و نائبه في أن يأخذوا (للأهلي) حقه الذي كفله ذات القانون (الدولي) الذي اتكأنا عليه في إثبات (نية) الإطاحة بالأخضر الكبير .. لتبقى الكرة في ملعب اتحاد الكرة في تطبيق ما توجهنا به لإسماع العالم كله , وذلك بعدم (الصمت) محلياً إزاء ما اقترفه (الكثيري) ولجنة الحكام ليل الاثنين في جبين من أسقطوا الأهلي بليل حالك السواد يذكرنا بسلب الدوري من مستحقه بـ"21" نقطة من عرين الأسد بأخطاء وصفت بالتقديرية ..!!
ـ إن ما صاحب لقاء الشقيقين الأهلي و الشباب من أخطاء (شنيعة) وظهر أثرها جليا بعد اللقاء ، لن نتطرق لها باعتبارها أضحت كالشمس في رابعة النهار ولا تتطلب من إدارة الأهلي أيضاً تقديم ملف لما قبل وأثناء وبعد اللقاء بل نكتفي كرياضيين ننشد تحقيق (العدالة) بين ظهرانينا حتى لا يكون غيرنا ممن يترصدون كل هفوة (ثلمة) للاحتجاج بها علينا في حين أن مطالباتنا إنصافنا خارجيا وصلت أروقة الاتحاد الدولي .. والله من وراء القصد ..

ضربة حرة
يا قوم قد أيد التاريخ حجتنا... وحصص الحق للمستبصر الآنا