|


عبد الملك المالكي
شاء الكوريون أم أبوا
2008-11-19
في تجربة البحرين التي أعدت نسورنا الخضر لليل (الكوريين) هذا المساء, طمأن نجوم الأخضر (الشباب) الجميع على مستقبل منتخب الوطن بأنه حاضر بشبابه (الهزازي والراهب والسلطان) ورفاقهم سواء كان (مالك وياسر وسعد) على القائمة أم كانوا خارجها.
ـ وبالفعل كان للجهازية (العالية) التي ظهر عليها نجوم الأخضر في جميع الخطوط بدأ بوليد عبدالله الحارس الخيار (الأمثل) لحراسة المنتخب في الوقت الراهن، مروراً بـ(تركيز) الوسط (الأخضر) في دقة التمرير للأخوين عطيف أكثر من ذي قبل, وصولاً لضبط إيقاع الأطراف وبشكلٍ واضح في أقصى اليمين واليسار وتألق تيسير والزوري بشكل يُدخل البهجة والسرور وبالذات في منطقتي المحور خط الظهر (الأيمن) للمنتخب, فيما كان النجم (الماجدي) القادم بقوة (هزازي) والذي حسم (برأسيتين) تجربتي  تايلاند والبحرين على التوالي (ورقة) الجوهر الرابحة بإذن الله في لقاء هذا المساء.
ـ يبقى (التخوف) الذي يصل إلى درجة (القلق) أن تظل منطقة (متوسطي الدفاع) منطقة تجريب وعدم استقرار ولا سيما أن تغيير متوسطي الدفاع بين (أسامة وتكر) ثم (حسن معاذ وتكر) لم يُجدِ لأن يرفع شيئاً من درجات التخوف تلك على هذه المنطقة الحساسة  والتي آمل أن يكون قد وجد لها الجوهر (حلاً)، فالهجوم من العمق مع انتشار الأطراف الكورية بسرعة فائقة قد تكون نقطتي التفوق الكوري ما لم يتفوق لاعبو الدفاع السعودي على (أنفسهم) ويرسي (جوهرنا) على بر (تزول) معه  مخاوفنا.
ـ ولأن للسعوديين مع أشقاء القارة (الكوريين) الجنوبيين على وجه الدقة (قصة) تجعل (تفاؤلنا) يتفوق على درجات مخاوفنا.. نقرأ في أول فصولها (انتصارات الأخضر) التي تكررت في الرياض وسيؤول. ويجبرنا محور ذات القصة في منتصف الطريق أن نحترم الخصم لنعرف ماذا نريد منه ونفرض بالتالي ما نُريد.. فيما نختم هذا المساء صفحات ما قبل الختام حين نعلن من في الفصل ما قبل الأخير لتلك القصة أن لقاء الرد في سيؤول لن ندخل نفقه بأقل من ثلاث فرص جميعاً تضع (كعب الأخضر) العالي على أعتاب (جوهانسبيرج) صيف 2010 شاء الكوريون أم أبوا.

لامست أسماعهم .. ولكن
لم تكن القرارات التي أثلجت صدور الرياضيين في المملكة والتي أعلن عنها نواف الرياضة والشباب قبل سبع ليالٍ بالتمام والكمال لم تكن تلك القرارات لتجد في تلكم الفترة الزمنية القصيرة (صدى) واسع النطاق وصف إطاره العام بـ(التاريخي)، الأمر الذي يعكس شغف فئات الشارع الرياضي قاطبة بالتزام مسارات التصحيح والتطوير والبناء.. ولأن المعني الأول والأخير هو (الرياضي الإنسان) طرحاً وفكراً ونموذجاً قبل المنشأة والزمان والمكان.. بالتأكيد لامست تلك القرارات أسماع (المعنيين).. فهل يتفاعل (رؤساء الأندية والعاملون بها واللاعبون والحكام)  مع جوهر ما زُف لهم ليل الأربعاء الفائت.

في الصميم
تنفيذي الأهلي على الرغم من أهمية ما طُرح على جدول أعماله مؤخراً إلا أنه لم يمرر القرارات (التطويرية التاريخية) مرور الكرام, بل أشاد بها وشدد على أهميتها والدوري الذي يطلع به سلطان الرياضة وسمو نائبه, وما ذاك على فكر الراقين بغريب حين يقدمون مصلحة رياضة الوطن على مصالح عشقهم الكبير قلعة الكؤوس.
ضربة حرة
اتق الأحمق أن تصحبه إنما الأحمق كالثوب الخَلِقْ كلما رقعت منه جانباً صفقته الريح فانخرق..!!