|


عبد الملك المالكي
الأخضر وعنق الزجاجة
2008-09-10
مر على  تدريب المنتخب الوطني عشرات  المدربين من خواجات ووطنيين , ومر على الأخضر مناسبات ومشاركات بعدد شعر الرأس, ومر على أخضر الوطن أصناف المنعطفات الخطرة إن لم نقل المنحدرات  المفزعة.
ـ لكنني أجزم حد اليقين بأن  تاريخنا الرياضي وما يخص المنتخب تدريباً ومشاركات
ومنعطفات ومنحدرات لم يواجه فيها مدرباً أساليب فرض وصاية، وتوجيه عن بعد , بل
وتمكين أدوات إعلامية من إلحاق ضرر أقله نفسي كتلك التي واجهها القدير ناصر الجوهر منذ خلافته لانجوس وحتى هذا المساء .. مساء لقاء (عنق الزجاجة) المرشد الحقيقي  إلى جوهانسبرج .
ـ والحقيقة أن سهام النقد التي طالت الجوهر والتي وصلت بعضها حد (السمية) في التأثير ضد ناصر الإنسان دون التقديم أو التأخير في حال الأخضر, تلك السهام لم تكن لتجد لها (بحبوحة) من  الردح  لكل من هب ودب ممن خبرته لا تتجاوز حدود (تخمينه) بأحمر (الجح) من خضار خارجه.
ـ ان تحويل الأنظار تجاه ناصر ووضع سكناته قبل تحركاته تحت المجهر أمر فيه من (السفه) الإعلامي الشيء الكثير وفيه أيضاً تبرئة  لساحات محيطه بحرم (الأخضر) والتي من أهم عناصرها اللاعبون الذين لم ولن يحرك فيهم ناصر (ذرة) ما لم يحركوا أنفسهم ويضطلعوا بمسؤولياتهم وواجباتهم .
ـ أجيبوني ما يستطيع فعله ناصر بحكم جعل من قضاة الملاعب أداة تندر وسخرية عبر قرارات تشكل فضيحة على حكام القارة أجمع .. أو ما يفعله المدرب بمدافع يرتقي الصعاب في التمارين ويعدي كرات لا تعدي من طفل في المباريات الرسمية .. وماذا يفعل الجوهر بلاعب برتبة خبير يطوح بكرة لا تضيع ليصلها إلى ساعة الملعب وكأنه يلعب بسيبول .. أو ما عساه فاعل بحارس يرتبك  في كرات سهلة وكأنه يلعب الكرة لأول مرة أو يقف على أعتاب باب (الحارة) وليس مرمى منتخب بلد.
ـ ان المساهمة في تحمل وزر المنتخب إذا ما  أخفق في (التأهل) -  لا قدر الله -  ستكون بمثابة النار التي يتهافت الفراش على  ضوئها فتكون النهاية  (المحزنة) لكثير ممن يستحقون الحساب وان كان أولهم وليس بآخرهم نُقاد (الفرجة) مما تفضحهم  (كوزات) كبتنية أو حنحنة ضم لاعب لتشكيلة.
ـ المهمة مهمة وطن وناصر ابن الوطن وكلنا نحمل ذات الهم .. فلنكن عوناً لنجومنا ولمدربنا ولمنتخبنا..  ولندعو له هذا المساء بالتوفيق ليكون (للأخضر) إعلان عودة جادة عبر بساط ملعب الجزيرة .. الأخضر ..!! 
التكييف المركزي واتحاد الكيرم
أضاف ثلاثي المرح العفوي(راشد , حسن , فايز) أبطال كوميديا (بيني وبينك) لرصيد نجاحهم العام الماضي رصيداً جديداً بل وبرؤى أكثر إشراقاً من ذي قبل كون التفاعل الجماهيري بات واضحاً مع إبداعات الثلاثي المحبوب مع إطلالة الشهر الكريم عملاً بالقول المصري التفاؤلي .. "الجواب باين من عنوانه" ..!!
ـ ليردد الجميع متلازمات (وأسيلي) الواصل باللغة العربية .. والمضاربة الحميدة وانفقاع الاقتصاد عن (مدحت) فتبقى مسألتي (التكييف المركزي
واتحاد الكيرم) التي يخوف بهما (مناحي) أعداءه الأشد غرابة وغموضاً بين متلازمات بيني وبينك .
ـ وهنا سأترك للنجم المالكي كشف غموض (التكييف المركزي) في قادم الأيام .. فيما سأتكفل بفك طلاسم (اتحاد الكيرم) والتي لن تخرج عن (اتحادين) أحدهما رسمي وربما شارك أولمبياً ولكن لا يملك من الإنجازات فضلاً عن التنظيم ما يملكه (اتحاد الكيرم) الوهمي .
ـ فيما يبقى الاحتمال الآخر قائماً ماثلاً يصف حال ومآل نادي (الاتحاد) وكيف أضحى كلعبة الـ (كيرم) تتقاذفها بالضرب والتصويب ضد الآخر أيادي المحسوبين على تاريخ الكيان الذي ما لم ينهض به الأوفياء فسيغدو لا محالة اتحاد كيرم تتقاذفه الأيادي حقيقة لا وهماً.
امساكية  ..!!
رأس الحكمة .. مخافة الله