|


عبد الملك المالكي
والكم قبل الكيف.. أحيانا ..!!
2008-08-27
تماما مثلما أن الأُذن تعشق قبل العين أحيانا كما يقال, فلا بأس أن يكون لرياضة (المحبطين) رأي مشابه إن لم يكن مطابقا وملازما لحالة العشق (السماعي) على الأقل من (تلابيب) الوزن والقافية..!!
ـ فيبدو أننا جُبلنا على تقديم عشقنا (للكم) كيفما اتفق هوى وهوسا على (الكيف) جودة وإتقانا.. وهي الحقيقة غير (الغائبة) عن ذهنية (العربي) بشكل عام الذي أضحى اعتماده في أساسيات مأكله ومشربه وملبسه على (الغير) ناهيك عما بقي له من كل متاع (الحياة) مما اعتبرته (فطرته) من الكماليات  في الأرض..!!
ـ لن أذهب بعيدا وسأبقى قريبا بل ولن أبرح (جدار) رياضتنا حتى نرى بأم أعيننا أننا أغفلنا (جودة العمل) فلم يعد أمامنا من خيار غير (الجري) وراء (كم) عددي هزيل يكشف سريعا (الشرخ) الكبير الذي (وصم) جدار الرياضة أولمبياً وجعله (آيلاً) للسقوط إن لم يكن  في حقيقته قابلا للانهيار..!!
ـ تأملوا في خيبتا (الاولمبية) وتذكروا أننا أهملنا (الكيف) ولهثنا وراء (الكم) فضاعت الجودة وغاب الإتقان.. والدليل أن مشاركات السودان والبحرين على سبيل المثال مع حفظ كامل التقدير لهذين البلدين الشقيقين إلا أن شعبيهما حظيا بـ(الفرحة) في بكين بينما ُقُدر لنا أن نعود من ذات المحطة بمحصلة (صفرية) كماً وكيفاً.. عُدنا بدروس لطالما قرأناها بل ولربما حفظناها من (الجلدة للجلدة) وعن ظهر قلب.. لكن المحصلة والاستفادة دوما تكون معادلتها (صفرية)..!!
ـ لن نلوم لجنتنا الاولمبية.. كما ولن نلوم أنفسنا بل نلوم (الحظ).. الحظ وحده.. فهو الوحيد (القادر) على تحمل انكساراتنا.. هذا الحظ (المسكين) الذي أدعوكم بل وأناشدكم قولاً وعملاً  وقبل خراب (مالطا).. أن تعالوا معي (نحاول).. وأقول نحاول فقط أن نلقيه في (اليم) .. فنبعده عن محيط رياضتنا..  فلا يبقى أمامنا من مذنب أكبر من  أنفسنا - كل منتم للرياضة -  أولاً ثم لجنتنا الاولمبية (الموقرة).. عل وعسى أن نتعلم أسس الجودة ونتبع طريقها فنسلكه أملاً في تشريف مأمول في أولمبياد (لندن) وان كان ذلك الطريق شاقاً.. قاسياً.. يبساً..!!
أهلي الخليجية.. 100% ..!!
العمل الدؤوب _النجاح دوما.. والعمل الخلاق بل الجبار لخالد القلوب والإدارة الشابة في الأهلي بعد نكسة (الستة) كان جهده واضحا في مسيرة النادي الأهلي وخطواته (الأولى) في العودة للمنافسات.. وتصفيات البطولة الخليجية كانت بمثابة الاستعداد  (الأمثل) لمسابقة الدوري الممتاز..  وخيرا من (ألف) معسكر خارجي..!!
ملدينوف.. قف عند حدك..!!
قف عند حدك.. لافته نرفعها في وجه المدرب (الشرق أوربي) ملدينوف مدرب النادي الأهلي الذي لم تظهر لمساته على الفريق من قريب أو بعيد.. فظهرت حربه المعلنة على (قودين).. قف يا ملدينوف.. فمن (لدغ)  من شربة  لوكا واليا وديميتري وونيبوشا.. (ينفخ) في زبادي كل المدربين الذين يحاولون تمرير فيز (السباكين) على أنها لنجوم  محترفي كرة قدم.. ببساطة قودين عرفنا مستواه قبل أن يحضر للأهلي  وهو وفي أسوأ الأحوال أفضل من ألف تجربة عنوانها الكبير.. اخطف.. واجر..!!
يقشر بصل ..!!
تحويل سلمان متعب لهاو وهو القادم من أوسع أبواب الاحتراف.. أمر فيه من بعد النظر للإدارة الأهلاوية الشيء الكثير.. ففيها تعديل سلوك من جانب، وتجعل من لعب برأسه كما قال عاطي الموركي يقشر بصل..!! 
ضربة حرة ..!!
ومن نكد الدنيا على الحرِ أن يرى
عدواً له ما من صداقتهِ بدُ