أصيب أغلب الحكام بحساسية مفرطة تجاه ما يكتب عنهم من انتقادات عبر وسائل الإعلام، ويدعي بعضهم أنه لا يقرأ الأخبار الرياضية عبر الصحف إلا أنه يعرف ما كتب فيها أكثر ممن قرأها، ولكن حتى الآن وبحكم قربي من الحكام لا يفرق أغلبهم بين من ينتقد لهدف معين وآخر لمصلحة الحكام، فخلطوا الحابل بالنابل وأصبحوا لا يتقبلون أي انتقاد ويعتبرونه تهجماً عليهم أصوغ ذلك إثر ما لمسته من بعض الحكام خلال الاجتماع الشهري الثاني لحكام دوري زين الذي عقد الاثنين الماضي, حيث اكتشفت عددا لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة من الحكام لا يفرق بين النقد والانتقاد, وأجزم أن توضيح الفرق بين المفهومين مسؤولية لجنة الحكام الرئيسية بقيادة الخبير عمر المهنا الذي يجيد ويعرف كيف يتعامل مع الإعلام على مختلف أنواعه.
فهم الدرس
استوعب الهلاليون سر التفوق النصراوي في سنوات سابقة والمتمثل في العامل النفسي بعيداً عن الجوانب الفنية، فتكاتف أصحاب الشأن الهلالي في السنوات الأخيرة للتركيز بشكل أكبر على تهيئة اللاعبين نفسياً خاصة في المواجهات القوية وحققوا أهدافهم في فترة وجيزة، ليس عن طريق خبير نفسي بل بعقلية إدارة وأعضاء شرف النادي مما انعكس بشكل إيجابي على نتائج الفريق في مباريات النصر تحديدا، ولو عدنا للوراء لأكثر من خمس عشرة سنة نلاحظ تواجد عدد كبير من اللاعبين المؤثرين في فريق الهلال والذين كانوا يتفوقون نوعاً ما على لاعبي النصر (فنياً) ومع ذلك سجل النصراويون تفوقهم بسبب الدور الكبير الذي كان يقوم به الأمير عبدالرحمن بن سعود (رحمه الله) من تهيئة نفسية للاعبين والتي دائماً ما كانت تطغى على الجانب الفني، ولكن أضاف الهلال في الآونة الأخيرة ميزة أخرى خلال مسيرته في الموسم وهي نجاحهم في السيطرة على كل ما يواجه الفريق من (عقبات) كما حصل للاعب أحمد الفريدي وحسن العتيبي مع التصوير للشريك الإستراتيجي “موبايلي” قبل أقل من شهر، وعدم حسم موضوع مدافع الفريق أسامة هوساوي باستمراره مع الفريق أو احترافه خارجياً، ومع ذلك استمر تفوق الهلال وها هو يحتل المركز الثالث منافساً قوياً على صدارة الدوري، تابعوا كيف سيتم التعامل مع قضية الكاميروني إيمانا الذي رفض تطبيق تدريبات المدرب قبل مواجهة اليوم أمام النصر بعيداً عن مشاركته من عدمها ستعرفون سر التفوق الأزرق، ما تعمله إدارة نادي الهلال أو الإدارات التي سبقتها درس نموذجي يقدّم لكل من يتساءل عن هذا التميز، أتمنى أن يقدم الفريقان مستوى فنيا رائعا يهيئ للجماهير الرياضية متابعة بقية مباريات الدوري بنفسية مرتاحة.
فهم الدرس
استوعب الهلاليون سر التفوق النصراوي في سنوات سابقة والمتمثل في العامل النفسي بعيداً عن الجوانب الفنية، فتكاتف أصحاب الشأن الهلالي في السنوات الأخيرة للتركيز بشكل أكبر على تهيئة اللاعبين نفسياً خاصة في المواجهات القوية وحققوا أهدافهم في فترة وجيزة، ليس عن طريق خبير نفسي بل بعقلية إدارة وأعضاء شرف النادي مما انعكس بشكل إيجابي على نتائج الفريق في مباريات النصر تحديدا، ولو عدنا للوراء لأكثر من خمس عشرة سنة نلاحظ تواجد عدد كبير من اللاعبين المؤثرين في فريق الهلال والذين كانوا يتفوقون نوعاً ما على لاعبي النصر (فنياً) ومع ذلك سجل النصراويون تفوقهم بسبب الدور الكبير الذي كان يقوم به الأمير عبدالرحمن بن سعود (رحمه الله) من تهيئة نفسية للاعبين والتي دائماً ما كانت تطغى على الجانب الفني، ولكن أضاف الهلال في الآونة الأخيرة ميزة أخرى خلال مسيرته في الموسم وهي نجاحهم في السيطرة على كل ما يواجه الفريق من (عقبات) كما حصل للاعب أحمد الفريدي وحسن العتيبي مع التصوير للشريك الإستراتيجي “موبايلي” قبل أقل من شهر، وعدم حسم موضوع مدافع الفريق أسامة هوساوي باستمراره مع الفريق أو احترافه خارجياً، ومع ذلك استمر تفوق الهلال وها هو يحتل المركز الثالث منافساً قوياً على صدارة الدوري، تابعوا كيف سيتم التعامل مع قضية الكاميروني إيمانا الذي رفض تطبيق تدريبات المدرب قبل مواجهة اليوم أمام النصر بعيداً عن مشاركته من عدمها ستعرفون سر التفوق الأزرق، ما تعمله إدارة نادي الهلال أو الإدارات التي سبقتها درس نموذجي يقدّم لكل من يتساءل عن هذا التميز، أتمنى أن يقدم الفريقان مستوى فنيا رائعا يهيئ للجماهير الرياضية متابعة بقية مباريات الدوري بنفسية مرتاحة.
