معظم رؤساء وأعضاء مجالس إدارات الأندية والاتحادات من شخصيات غير متخصصة لم يعرفها الوسط الرياضي إلا وهو على رأس العمل، من أين جاء وكيف جاء؟ الله أعلم.
ـ ولكن مع خبرة السنين في الرياضة السعودية عرفت وأدركت عن قرب أن الخبير والمتخصص صعب أن يعيش ويبدع مع فئة (النص. نص) وهم كثر في الرياضة السعودية ومرغوبين أكثر من المتخصصين لعدة أسباب أهمها أن الرئيس ومعظم أعضاء مجلس الإدارة خبرتهم الرياضية لا تتعدى دوري الحواري أو الأعمار السنية أو احتياطي في الفريق الأول.
ـ كيف لهذه الفئة الأكثرية تقبل بلاعب دولي متخصص سواء على المستوى الإداري أو الفني أو خبير رياضي كبير ويكون الهرم الإداري أو الفني (مقلوباً)، ومعها تتجمع الأكثرية، وتحزموا ورفضوا المتخصصين وهم قلة وفتحوا الأبواب أمام (النص.نص) لأنهم أكثرية وطلباتهم سهلة وبسيطة ويعيشون تحت الضغط العالي والواطي.
ـ والنتيجة أننا في أقوي وأكبر وأغنى الدول الإسلامية ومن دول العشرين وأكثر من مليار مسلم ينظرون إلينا والمنتج الرياضي ضعيف، فالبطولات الخليجية ولمعظم ألعابنا صعبة، والعربية أصعب والآسيوية مستحيلة والعالمية حلم.
ـ هذا هو المنتج الطبيعي عندما يقل الخبراء المتخصصين ويكثر (النص. نص).
ـ تذكروا أيام كان المدرب خليل الزياني والإداري علي داود والمعلق زاهد قدسي ومحمد رمضان وفي كل الألعاب كانت هذه مواصفات المسؤولين وصلنا معها للسيادة خليجياً وعربياً وآسيوياً والآن مع (النص. نص) نحن خارج سرب الإنجازات.
ـ الحل الأخير والأهم موجود بتواجد الأمير عبدالله بن مساعد على هرم الرياضة السعودية، وهو الخبير المالي والرياضي الصادق، والمال موجود وهو العنصر الأقوى في تطوير الرياضة، فقط نحتاج لهمة الرجال المتخصصين وتكثير عددهم على حساب الأكثرية النص. نص، وعزيمة الرجال وتعود هيبتنا الرياضية والله أعلم.
(كلام للي يفهموه)
ـ في مباراة الوحدة والقادسية يوم الأربعاء الماضي والنتيجة ٤ـ١ للقادسية، ومع بداية الشوط الثاني قال معلق المباراة غير الموفق كثير الصراخ بلا منطق، الوحدة يحتاج لمعجزة لكي يتعادل، متى يدرك هذا أن وقت المعجزات انتهى؟
ـ يا رجال يا أصحاب القرار، الأمور واضحة كالشمس في رابعة النهار، الأفضلية واضحة وصريحة في انتخابات اتحاد كرة القدم وتميل الكفة كل الميل للمرشح سلمان المالك، فهو الأكثر قدرة على ضبط أمور اتحاد القدم وغيره والله أعلم وحسب خبرتهم وإمكانياتهم امتداد لاتحاد أحمد عيد.
وقفة
يا رب أمتني ليا منه دنا يومي.. في سجدة الفرض ولا سجدة السنة
