|


عبدالعزيز الشرقي
(راحوا.. الطيبين)
2016-02-16

الوصول لكأس العالم والبطولات الآسيوية والعربية والخليجية وقوة الاتحادات وفي مقدمتهم اتحاد كرة القدم كل هذه الإنجازات جاءت عندما كان عندنا عدد كبير من القيادات الرياضية، كلا في تخصصه من أمثال الأمير فيصل بن فهد والأمير عبدالرحمن بن سعود وعبدالله الدبل ـ الله يرحمهم ـ وغيرهم كثر.
ـ واليوم عندما كثر علينا مدعو الفهم ومدعو الذكاء والعبقرية وطلاب الشهرة والإعلام راحت رياضتنا في خبر كان، فليس هناك بوادر مستقبلية تبشر بالخير إلا فقط من جانب الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد، فالرجل وعن قرب أعرف أنه يعمل على مدار الساعة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه ويحتاج الرجل فقط للوقت وزيادة عدد المختصين حوله.
ـ أما على مستوى الأندية والاتحادات واللجان الرئيسية فالأمر مخيف جداً على مستوى الأكثرية فأكثر من نصف من يعمل في الأندية والاتحادات واللجان الرئيسية جاؤوا من الأبواب الخلفية وهم طلاب مظاهر فقط وهؤلاء من الصعب أن يعيدوا لنا هيبة الرياضة السعودية التي صنعها المتوفون والمتقاعدون والمبعدون والمبتعدون.
ـ أسماء الإمعات وطالبي الشهرة أعرفها وحافظها ولكن ذكر اسم أحدهم سيجعلك وكأنك دخلت (عِش الدبابير)، فمجرد ذكر اسم أحدهم كل المرتزقة سيقومون بشن هجوم كاسح على شخصك للمحافظة على مكتسباتهم ويجعلونك عبرة لكل من يفكر في ذكر اسم أحدهم وتنقل عنك شائعات وأخبار من صنع الخيال، في الرياضة السعودية شرار القوم أكثر من خيارهم، والله المستعان.

(كلام للي يفهموه)
ـ الأسماء التي ظهرت لخلافة أحمد عيد في رئاسة اتحاد كرة القدم كلها نسخة طبق الأصل للأخ أحمد عيد وممكن أقل منه، وهذه الأمور تعطيني مؤشرات خطيرة بأن الحال السيئ سيطول والحل المناسب من وجهة نظري إسناد الأمر لشخصيتين لديهما الخبرة الكافية والقبول من الشارع الرياضي وهما وكيلا الرئيس العام لرعاية الشباب فيصل النصار أو عبدالإله الدلاك، فهما عملا مع الراحل الأمير فيصل بن فهد، وكسبا منه خبرة كبيرة وليسا هواة شهرة ولا مال حتى ولو اضطرا للاستقالة من مناصبهما في الرئاسة.
ـ الظن السيئ الذي يطلقه البعض على الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد ظن سيئ وكاذب وليس في محله، فالرجل أعرفه عن قرب واجتمعت معه عدة اجتماعات فهو ورث مشاكل رياضية كبيرة جداً ويعمل على مدار الساعة لحلها والانطلاقة بعدها للإنجازات ويحتاج فقط للوقت وتعاون الرجال الطيبين والدعاء له بالتوفيق، أما تطفيشه فهذا يعني الكارثة الكبيرة للرياضة السعودية، فالرجل يصعب تعويضه، والله المستعان.

وقفة
الطيب يبقى للنشامى دلالة .. ورجل بليا طيب ما له مواليف