|


علي الزهراني
الاتهام المرفوض..
2009-01-11
في الصحافة وعلى الفضائيات قل ما تريد قوله وتحدث بما تشاء.. اقتراح.. ناقش.. حلل وإن رغبت في انتقاد لاعب أو مدرب أو حكم فانتقد العمل وتجاوز عن الشخص وحاول جاهداً أن تقف عند حدود المشروع في مهنة الإعلام تلك الحدود التي ترفض من يتجاوزها للإساءة والوصول إلى الذمم.
- أي كاتب وناقد ومحلل قد يجد من يقبله بين صفوف الرياضيين عندما يناقش بالوعي أو ينتقد بالمهنية الصادقة هكذا قد يجد من يقبله ويقبل برؤيته أما أن يتعاطى مفهوم النقد على طريقة ما قرأته بالأمس تجاه المدرب ماتشالا ففي تصوري أن الجميع بما فيهم المتعصبون في الرياضة سيرفضونه ولن يجد له قبولا بين صفوفهم.
- صحف تساءلت هل ماتشالا صائد للبطولات أم أنه بائع للمباريات؟
- وأخرى على غرار هذا التساؤل الخطير رمت بالمهنية جانباً وذهبت إلى هوامش الافتراض تدين وتتهم، فيما لو طالب ماتشالا قانونياً بحقه أجزم بأن هؤلاء الذين رموه بأبشع الكلمات سيجدون أنفسهم بين القضبان لأنهم اتهموه علانية ولم يتملكوا الدليل.
- في دورات الخليج نحن نبحث عن الإثارة لكن الإثارة التي نطالب ويطالب الخليجيون بها لا يجب أن تمرر مثل هذه التجاوزات لأن التجاوزات إن هي مرت اليوم على حساب ماتشالا فالخوف أن تتكرر وتصبح بمثابة لعبة تمارس على أوراقنا وعندها نصبح كإعلام في خانة المدان الذي تصعب تبرئة ساحته.
- عموماً وبعيداً عن تلك الغلطة التي طالت ماتشالا وشوهت مهنية الصحافة أقول الليلة لا خيار للمنتخب السعودي سوى خيار التأهل.
- نعم الإمارات حامل اللقب ونعم هو متمكن ونعم المهمة صعبة لكن هذه الأمور جميعها لا تلغي مطالبتنا لناصر وللاعبيه بضرورة الفوز أولاً وإن تعثر الفوز فالتعادل ثانياً المهم نحمل البطاقة ونصل دور الأربعة.
- فنياً منتخبنا الوطني ولكي ينال مراده عليه أن يستند على مبدأ الحيطة والحذر بمعنى يلعب بهدوء طالما أنه يلعب بفرصتي الفوز والتعادل.