|


علي الزهراني
بالحماس فاز المنتخب
2009-01-10
تعادلنا مع قطر وكسبنا اليمن ولم يعد يفصلنا عن دور الأربعة سوى نقطة متى ما خرجنا بها من نزال الإمارات عندها سنصبح أمام واجهة المناسبة وعلى لقب طال انتظاره.
- المنتخب السعودي الذي لم يظهر بمستواه مع قطر ظهر قاسياً على اليمن.
- والأخضر الذي عاتبناه في وسائل الإعلام عاد قوياً وأثبت من خلال الستة أنه قادم وقادر على أن يصنع كل الفوارق فيما تبقى من الحدث الخليجي الكبير والجميل هناك في مسقط.
- على مستوى النتيجة أنا مسرور بهذا الكم الوافر الذي هز شباك اليمن وجعلنا نبتعد عن أي حسبة معقدة وعلى مستوى الانسجام أنا سعيد لأنني رأيت شيئاً مختلفاً في الفريق ومختلفاً في الأسلوب لا سيما في خط الوسط الذي عادت فاعليته ومع عودة هذه الفاعلية أصبح ياسر يسجل ومالك يسجل حتى من أنصاف الفرص.
- بالطبع اليمن ليس بالخصم ولا يمتلك ما يتوازى مع ما يمتلكه الأخضر لكي يصبح المنافس والند والغريم لكن هذه الحقيقة التي يحفظها تاريخ كرة القدم لا تلغي مطلقاً شجاعة ناصر الجوهر الذي استفاد من النقد الهادف وأنصت وزج بأحمد عطيف إلى جانب أحمد الموسى في القائمة فعادت حيوية المنتخب وعادت خطورته.
- فالمتغيرات الفنية في وسط الميدان فعلت فعلتها وكسب المنتخب السعودي، مثلما هي تلك المتغيرات التي جعلت من جميع اللاعبين روحا وقادة وحماسا وقادا ورغبة كبيرة في انتزاع أول فوز من بين أنياب الظروف الصعبة.
- في الشارع وعلى أوراق الصحافة ومن خلال الفضائيات الكل ابتهج والكل أثنى والجميع امتدح وما أجمل كل هذه المفردات عندما نكتبها أو نصرح بها أو نجعلها من عناوين المنتخب السعودي هذا المنتخب الذي أصبحنا تحت معانيه ننشد البطولة.
- هذه هي البداية وما بعد البداية الفعلية مع اليمن يجب ومن اليوم أن نطوي ما فات ونرميه وراء ظهورنا لنبحث فقط في كيف نكسب الإمارات أو على الأقل في كيف نتعادل ونكسب النقطة؟