|


علي الزهراني
حتى لا ينهار الهلال
2008-07-29
ـ ماذا يجرى في الهلال؟
ـ فمنذ أن غادرت تلك الإدارة وإلى ما بعد الإعلان عن بديلها والهلال يعيش ما بين بيانات واختلافات وأشياء حتى وإن غابت عن الإعلام تبقى واضحة لدى هؤلاء الذين ارتبطوا بحبه.
ـ ماذا يجري وما هو السر وأين رأس المشكلة هذا هو السؤال الذي عاد لواجهة الحدث اليومي بعدما قرأت بالأمس بأن سامي الجابر بات صاحب قرار يعتمد وينفذ ولا يهتم بماذا ستكون ردة الفعل حتى لو كانت ردة الفعل من كل جمهور الهلال.
ـ مؤسف أن يتم منع محمد الدعيع من دخول النادي دونما يعرف محمد لماذا وكيف وما هو السبب!.
ـ ومؤلم أن يقرر الدعيع الاعتزال ويعلن المقاطعة والرحيل عن ميادين الكرة ليس عجزا وإنما كنتيجة لقرار قد يأخذ صفة الشخصي لا صفة الجماعي.
ـ الذي أعرفه أن أي عقوبة تصدر من الإدارة بحق أي لاعب يجب أن يكون لها مبرر حتى لا يكثر اللغط ويتحول الموضوع إلى ما يشبه الفوضى داخل النادي وعلى ألسنة الجمهور أما الذي نرفضه ولا يمكن أن يجد له قبولا من قبل الجميع فهو ذاك الذي قد يحدث على شاكلة ما قام به سامي الجابر صوب محمد الدعيع بمعنى قرار غامض ودوافعه غائبة.
ـ مهنيا أقصد سامي وهو الذي بات اليوم من ضمن من يحق لهم أن يقرروا كنت أتمنى أن يصدر مع قرار المنع الذي دفع الدعيع لإعلان الاعتزال توضيحا شاملا لكل هذه الأمور لا أن تبقى مجرد "خبر" منشور على أوراق الصحافة كما أنني في المقابل كنت ومعي كثر نتمنى أن نسمع من محمد الدعيع كلاما وافيا وشاملا يظهر فيه السبب الذي جعله يعتزل ويحتج ويركب سيارته ويغادر وفي وجدانه ألف حسرة لما وجده من قرار.
فالإداري قد يكون محقا واللاعب قد يكون على العكس مدانا وكل هذا يحدث وسيحدث لكن المهم أن نجد في حضور مثل هذه الإشكاليات شفافية واضحة ومتى ما تحققت هذه السمة سواء داخل الهلال او خارجه عندئذ ربما نتعايش بصورة حضارية داخل برواز الوعي الاحترافي الإداري المنظم والصحيح.
ـ اليوم اخشي أن يكون ما حدث لمحمد الدعيع بداية للمزيد من المشاكل أقول أخشي ذلك في وقت لابد لإدارة الهلال من القيام بدورها المهم حتى لا تصبح من ضمن من سيستقبلهم التاريخ ولكن بأرقام سالبة.


ـ فهل سنسمع من سامي اليوم توضيحا لما حدث تجاه الدعيع أم أن الصمت الذي قلت بأنه يخوف الهلاليين سيكمل مشواره ولا يقف إلا عند تلك الحصيلة التي ربما رمت بالهلال هذا الفريق العتيق إلى المجهول.
ـ كل شيء جائز وغدا سيكشف ما نحن باحثون عنه اليوم فإما تكون هذه الاختلافات سحابة صيف وتنجلي وأما أن تصبح غمامة سوداء فكلما حاولت الريح ذهابها زادت وتلبدت وحجبت شمس النجاح والاستقرار عن هذا الأزرق الذي يسر كل من ينتمي إلى شعاره.
ـ أخيرا المبالغة في العقوبة لن تجدي نفعا لا لمستقبل سامي الجابر كإداري ولا لفريقه وبالتالي سامي مطالب بأن يمسك العصا من "المنتصف" حتى لا يخسر إداريا ما فاز به كلاعب وسلامتكم..