|


عدنان جستنية
رسائل من (ثقب) الباب
2008-09-19
عبدالعزيز الدغيثر
منذ ظهورك الأول وأنا أرى فيك صورة شبيهة إلى حد ما لصورة أمير (النصر) الراحل (عبدالرحمن بن سعود)، وذلك من خلال بعض (الملامح) الإعلامية القريبة جداً من شخصيته يرحمه الله ولهذا كنت وما زلت (معجباً) جداً بتركيبة الكلمة (الصريحة) التي تنطلق منها في تصريحاتك الصحفية والمنبثقة من حالة (تأثر) انغرست في وجدانك وجدران قلبك، ولهذا استمر ولا تعبأ بمن يحاولون اللجوء إلى أسلوب زعزعة الثقة بالنفس فأنت أهلٌ للثقة ولقول كلمة الحق وفي كلامك (نكهة) خاصة تذكرنا قليلاً بالمرحوم (أبو خالد).
ـ زميلنا الإعلامي عادل عصام الدين
على مدى ما يقارب العشرين يوماً كانت (فوانيس) القناة الرياضية في قمة توهجها في معظم الأوقات إن لم يكن في كل حلقاتها حيث قدمت لنا من خلال معدي حلقاتها والزملاء المقدمين وضيوف البرنامج مواضيع دسمة وأفكاراً قيمة وحوارات جيدة شدت المتابع من المشاهدين ويقيني أنها أيضاً نالت إعجاب جميع المسؤولين ولعل قناتنا الذهبية في تجربتها (الثانية) حققت نجاحاً أفضل من العام الماضي بعدما كسبت رهاناً كبيراً على مستوى العدد الكبير من الضيوف الذين شاركوا واستوعبهم البرنامج وربما قد وصل عددهم إلى (100) شخصية تواجدوا وكان لهم حضورهم القوي وهو عدد يدعوك إلى التفكير جدياً في تقديم برامج تنطلق من استديوهات تلفزيون جدة والخروج من الدائرة المغلقة التي وضعت نفسك فيها وحصرتك في اتهامات أنت بريء منها.
ـ إبراهيم زاهد قدسي
لم تكن أنت وإخوانك من خلال الجائزة التي تحمل اسم أبيكم أوفياء فقط لوالدكم الاسم الخالد في ذاكرة تاريخ الحركة الرياضية السعودية الأستاذ زاهد قدسي يرحمه الله إنما قدمتم نموذجاً حياً لقمة الوفاء والتي تعد سمة من سمات والدكم تجاه من يعملون معه ويقدمون الإبداع ويستحقون التكريم ... تهنئة على الجهد السخي الذي تقومون به سنوياً والشكر موصول لكل (يدٍ) معطاء تقف وتساهم في دعم هذه الجائزة وفي مقدمتهم الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل وكذلك للابن البار خالد الحسين مدير عام إدارة الإعلام والنشر.
ـ أحمد حناوي
حتى وإن تجاهل الإعلام الدور والمهام التي تقوم بها في نادي الاتحاد كعضو مجلس الإدارة
ومشرف على الألعاب المختلفة وأمين للصندوق إلا أن اختيارك في الإدارة الجديدة فيه دلالة كافية على ما تتمتع به من سمات الصبر وحالة (التحدي) الذي تمارسه في صمت رهيب والذي كان عاملاً مهماً و(مؤثراً) في كسبك جولة (الشاطر من يضحك أخيراً) وبالضربة القاضية .. ألف مبروك لك ولجميع (المكافحين) في إدارة الكفاح.
ـ الزميل الكاتب الصحفي.. منير رفة
سعدت بالأمس وأنا أرى إطلالتك الأولى في جريدة الاقتصادية لتنضم إلى قافلة كتابها وعالم الصحافة الرياضية وأحسب أنك ستكون إضافة جيدة إلى صحافتنا وإعلامنا عموماً، ولعل الموضوع الأول الذي طرحته في (شكة دبوس) بخصوص (البطانة الصالحة) بداية طيبة وقوية لـ(قلم) يعلن عن قدومه لساحة الكلمة، أتمنى لك من أعماق قلبي التوفيق وأشكر زميلنا القدير (عيد الثقيل) على حسن التفكير والاختيار.