|


علي الشريف
واحد / صفر .. !
2009-10-12
اعتقدت أن الحسناء والثري (مقال) الأسبوع الماضي سيحظى بمداخلات من رجال مال وأعمال عرب, أو قراء ينظرون لأمر الرياضة العربية (كسوق) من زوايا مختلفة وإلى أن عليها تجاوز مفهوم (التفريغ) نحو (الثروة), وبشكل يجعلها أكثر وعياً من أن تبقى مستهلكة, ليتحول تركيزها إلى مال وأعمال بقوانين تكفل حق المستثمر وماله, ولم أصدم كون من علق على المقال (شخص واحد فقط), فوفق آخر دراسة عن الكتاب على مستوى العالم : العربي يواصل (حميته) ضد القراءة, ونسبته واحد يضرب رأسه في كذا صفر %, وكان قوقل نشر خبر من يقرؤون أكثر, وأظهر أن الطفل العربي لا تكتب له إلا رواية واحدة في العام, وأرقام أخرى (مفجعة), فيما نحن وأقصد العرب أكثر من يستخدمون الجوال, ويلاحقون الفضائيات, وهذا لم يشر إليه قوقل وتشير إليه سبابتك وعيناك وأنت تقرأ أسماء (الخلاجنة) وغيرهم في كل شبر من تتر أرض الفضاء على كل شاشة وبطريقة (مريومة) وغيرها من (النكات) أو الأسماء التي ليس لي الحق في انتقادها لأنها من (الحريات) وأسوقها من باب (ما قد) رسخ في ذهني من (أبنائنا) الذي لم يشر إليهم تقرير من يقرؤون ولا يقرؤون!
ـ وسبب ربط هذه بتلك أن (وعي) المواطن العربي قد يؤثر في وجود سوق عربية رياضية ضخمة, فالدراسات تشير إلى أنه (مستهلك) فج, وأنه (يدفع) ولا يسأل, والرياضة بالنسبة له (كبسول) ضد سياسته وثقافته وصحته وتعليمه وما قد يٌوجعه فهمه, وإلى أنه (يفرغ) نزعاته في مثل هذا النوع من الأعمال, كما هو المشجع الإنجليزي الموتور, و الإيطالي ومنهم (داتش وغير داتش), المهم أنه سيجعل حركة المال أكثر تدفقاً في هذه السوق, ما قد يدفع المستثمرين للبحث في أمر هذه التجارة, والإقبال على السوق بعنف, ولاسيما والمواطن (العربي) يكاد ينام وهو (يتداول) و(يضارب) ولديه نزعة كبيرة إلى أن يبيع ما يملك من أجل ألا يملك فهو (شَرَايْ) على طول, وضحايا الأسهم شاهد عيان, بعد أن تحولوا إلى شاهد (عَيَان) بعد ما حدث لهم من (...), لا تسأل عمّا بين القوسين فهو ( لا شي) .. وضعتها من باب ترف الكتابة أكمل المقال!
، المهم أن المواطن العربي (تحفة) يشتري ويبيع ويضارب ويركل الكرة بما لديه من شكوك وحتى من نصائح معلنة ويفضل طريقة (الصف في الطابور) تفكيرا ومع ذلك يكره الزحام! ما يبشر (بخير) في سوقنا الرياضية العربية, بل إن مشروع تأسيس (قوانين) لمثل هذه الأسواق سيجعلك تقرأ (بنودا) أعدتها لجان ستحفظها عن ظهر قلب, لتكتشف في الأخير أن كل سوق (لائحتها بمواصفات خاصة) تناقضك, وتضع خارطة مختلفة على مذكرتها, وقد تجد رسوماً مالية بفارق (تذبذب) من الدولار للين لليورو في كل عملية بيع وشراء, ولن أتحدث عن التضخم في اقتصادنا الرياضي العربي فقد يرتفع سعر (الشعير) وتصير الكرة مثل
(بعير).. ووين الخبير؟ راح الخبير .. وكاتبي .. والله العظيم كاتبه, وهذا الشيء لزوم شراء الشيء أعلاه .. إلى اللقاء.