|


علي الشريف
هؤلاء (ضدك)
2009-08-10
أنت (الهدف), بمقابل أو بدون مقابل, كأن يوجه آخر للعمل ضدك, وللعزف على تدميرك من أجل حفنة دولارات, أو من أجل تفريغ أحقاد في (مذاهب), وأقنعة وفق إدارة (الريموت) عن بعد, وبدون مقابل كأن يحاول قطاع الطرق هؤلاء أن يتواجدوا في مجتمع أكبر, علهم يظهرون ولو قليلا, لتبتاعهم فضائية ما بأجر يفوق فتات ما يستحصلون عليه في قنواتهم .
ـ ولكي تفهم, أنت كسعودي رياضيا كنت أم مثقفاً, أو سياسيا, أو رب أسرة , تحت استهداف ألف مليون جهة (تغني) عليك وليس من أجلك, تارة بدعوة (لأن تكون المرأة أسهل تناولا) من خلال الانفتاح, والدعوة للتحرر, وأخرى من خلال فتح (أستوديوهات) التحليل الرياضي لتأجيج الأزمة والأخرى, وثالثة تحت بند (تحريض الشباب والشابات) وفق برامج موجهة تشير إلى أن المجتمع السعودي (ملاكا) فكيف تحدث به أخطاء فردية أسوة بأي مجتمع آخر.
ـ شابنا عندما (يتحدث) تعاد حلقته (بتوقيت السعودية) طبعا, ألف مليون مرة, وفتاتنا عندما تظهر في حوار (تضيع) الكاميرات في عباءتها وعينيها, وفي كونها (محجبة ), أما (عمالتنا) فهي الأخرى أسوأ بكثير مما أن توصف إذا ما رصدت ممارستها فهي لم تأت لتقتات بل لتقود حربا (خفية) تديرها جهات مستترة, ولا تستطيع أن تجد تفسيرا من جالية (ما) وهي تمارس هذا (النبش) (والهبش) بدون حياء إلا وفق توجيه (ما) وتدريب متقن يتجاوز مسألة سد الرمق, والبحث عن قوت!
ـ (كيابل) تسرق, أطفال يتم قتلهم, اغتصاب, سرقات, احتكار موارد تجارية مهمة ترتبط بالغذاء, وبالتالي لا تجد تفسيرا أبعد من (يسرقون) و(يخربون) أكثر من كونهم (موجهون) وبكميات تشبه أرتال جيوش الحرب لتعيث فينا فسادا وكما تفعل جرذان الأرض في محصول الأرض الخضراء المنتجة.
ـ عندما يتحدث المثقف العربي في (شأننا) لا يجد (حياء) يردعه من كيل كافة عبارات الضرب في مجتمعنا في وقت كان فيه لدينا, أو حتى قادم (بفيزة) مؤقتة, ومع ذلك ينبري (لنا) بشكل يشعرك بأحقاد (تسير على قدمين), والمصيبة أن أغلب هؤلاء يتفيصحون من خلال قنوات أغلب شحمها ولحمها من مال السعوديين.
ـ عندما تجد (مثقفة) / سعودية (مستضافة) فالأسئلة تنبش حتى قبور الأبرياء, تنبش القيم وبإعداد متقن (يثر فتنة) و(يوقظ) أخرى, كوننا كما قلت لكم (الهدف) الذي من خلاله (يأتي) هؤلاء في قمة الروعة من ناحية توظيف الشكل و الأداء .
ـ أنت بلا شك لديهم (نفطي) يثيرهم حد (السعال), أنت (سبب) كون أغلبهم (عملاء), أنت كافة (قيم) الإعلام (الحوار) المتحضر, فيما هم ومجتمعاتهم (متطورون) عنك ألف مليون ميلا, وهم قد لا يقتنون شارعا تستطيع السير عليه بأمان كونه (مفخخا) من جهة ضد أخرى.
ـ تأتيهم كسائح فتجد أن هناك فرقاً في (تسعيرتك), وفي الحصول على (بضاعتك), وفي الممشى, وركوب العربة والمأكل, وسط كل ذلك لا تستغرب أن يكون سائق التاكسي وقحا معك!
ـ كل ذلك (تكريسا) لنمطية (صممت) من أجلك, أو أن عليك أن (تشبهها) لدى الآخر, فأنت غير المتحضر, و(عفوا) (الغبي), وكتلة (الدينار والدرهم) والذي تطبق (أحكاما) على تجار مخدر عاثوا فسادا فيما هم مجتمعات بلا خطيئة, يحكمهم (القانون), وليس (عبودية) الباشا.. (أنفسهم بضائع), إلا النزهاء طبعاً .. ولكن كم عدد هؤلاء؟
ـ عموما (كن واعيا) وأنت تسمعهم وتقرأهم وتصافحهم بعفويتك/ بسعوديتك.. هؤلاء.. هؤلاء.. لن أزيد .. إلى اللقاء.