في بداية هذا القرن الميلادي تقدمت الشقيقة قطر بملف استضافة الأولمبياد الآسيوي لعام 2006م وحظيت بشرف التنظيم والاستضافة من اللجنة الأولمبية الدولية. ونام الإخوة في قطر على أنغام فرحة فوزهم بالاستضافة ليلة واحدة ليصحوا على حقيقة أن عليهم العمل من ذلك اليوم إلى آخر يوم في البطولة دون توقف في شتى المجالات الخدمية والسياحية والرياضية لإنجاح أحد أكبر الأحداث الرياضية في العالم وأكبرها على الإطلاق في القارة الآسيوية.
أفاقت مجموعة من الاتحادات الرياضية حديثة العهد والتأسيس مثل اتحاد الجمباز القطري، والذي تأسس في عام 2000م، بعدم وجود العديد من المقومات الأساسية لتنظيم بطولة في رياضة مثل الجمباز إدارياً وفنياً.
الاتحاد القطري للجمباز حتى ذلك التاريخ (عام 2000م) لم يكن لديه ذلك الحضور القوي على المستوى الخليجي أو العربي أو الآسيوي على مستوى اللاعبين والحكام. كان على الإخوة في الاتحاد القطري العمل بسعة تفوق سرعة الضوء ليكونوا في مستوى استضافة منافسات الجمباز في القارة الآسيوية وكلنا يعلم مستوى الجمباز الآسيوي. بدا للمسؤولين عن تنظيم مسابقات الجمباز في البطولة أن كثيراً من الأمور التنظيمية يمكن التعامل معها من خلال التأهيل والاستفادة من بعض الخبرات غير الوطنية. أما النواحي الفنية وعلى رأسها التحكيم، فكان لزاماً على الاتحاد القطري أن يوجد ما بين 6ـ 8 حكام دوليين وطنيين في كل فرع من فروع رياضة الجمباز المدرجة في جدول الدورة (الجمباز الفني رجال ـ الجمباز الفني نساء ـ الجمباز الإيقاعي نساء).
بدأ مجموعة من الزملاء في الاتحاد القطري للجمباز بتجنيد عدد كبير من المواطنين رجالاً ونساءً من جميع قطاعات الدولة المدنية والعسكرية، ليدخلوا في برنامج إعداد تحكيمي لفروع اللعبة المختلفة من خلال التعاقد الخارجي مع مجموعة أقوى محاضري الحكام في الاتحاد الدولي للعبة لوضع وتنفيذ خطة إستراتيجية للوصول بمجموعة من هؤلاء المجندين إلى مستوى الحكام الدوليين قبل انطلاق دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة في الدوحة.
كالعادة نجح الإخوة في الاتحاد القطري، ليس فقط في تنظيم مسابقات الجمباز في تلك البطولة، بل في رفع المستوى الفني والتحكيمي والتنظيمي للجمباز ودخلوا في الخريطة الخليجية والعربية للجمباز، وهم الآن على مشارف الدخول في الخريطة الآسيوية والعالمية فنياً وإدارياً.
الاتحاد القطري للجمباز ينظم سنوياً، للسنة الخامسة على التوالي، بطولة من بطولات كأس العالم المعتمدة من الاتحاد الدولي للجمباز.
أفاقت مجموعة من الاتحادات الرياضية حديثة العهد والتأسيس مثل اتحاد الجمباز القطري، والذي تأسس في عام 2000م، بعدم وجود العديد من المقومات الأساسية لتنظيم بطولة في رياضة مثل الجمباز إدارياً وفنياً.
الاتحاد القطري للجمباز حتى ذلك التاريخ (عام 2000م) لم يكن لديه ذلك الحضور القوي على المستوى الخليجي أو العربي أو الآسيوي على مستوى اللاعبين والحكام. كان على الإخوة في الاتحاد القطري العمل بسعة تفوق سرعة الضوء ليكونوا في مستوى استضافة منافسات الجمباز في القارة الآسيوية وكلنا يعلم مستوى الجمباز الآسيوي. بدا للمسؤولين عن تنظيم مسابقات الجمباز في البطولة أن كثيراً من الأمور التنظيمية يمكن التعامل معها من خلال التأهيل والاستفادة من بعض الخبرات غير الوطنية. أما النواحي الفنية وعلى رأسها التحكيم، فكان لزاماً على الاتحاد القطري أن يوجد ما بين 6ـ 8 حكام دوليين وطنيين في كل فرع من فروع رياضة الجمباز المدرجة في جدول الدورة (الجمباز الفني رجال ـ الجمباز الفني نساء ـ الجمباز الإيقاعي نساء).
بدأ مجموعة من الزملاء في الاتحاد القطري للجمباز بتجنيد عدد كبير من المواطنين رجالاً ونساءً من جميع قطاعات الدولة المدنية والعسكرية، ليدخلوا في برنامج إعداد تحكيمي لفروع اللعبة المختلفة من خلال التعاقد الخارجي مع مجموعة أقوى محاضري الحكام في الاتحاد الدولي للعبة لوضع وتنفيذ خطة إستراتيجية للوصول بمجموعة من هؤلاء المجندين إلى مستوى الحكام الدوليين قبل انطلاق دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة في الدوحة.
كالعادة نجح الإخوة في الاتحاد القطري، ليس فقط في تنظيم مسابقات الجمباز في تلك البطولة، بل في رفع المستوى الفني والتحكيمي والتنظيمي للجمباز ودخلوا في الخريطة الخليجية والعربية للجمباز، وهم الآن على مشارف الدخول في الخريطة الآسيوية والعالمية فنياً وإدارياً.
الاتحاد القطري للجمباز ينظم سنوياً، للسنة الخامسة على التوالي، بطولة من بطولات كأس العالم المعتمدة من الاتحاد الدولي للجمباز.
