|


علي عبدالله الجفري
آسيويات
2011-01-24
كل الشكر والتقدير والعرفان للأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز على كل ما قدمه من جهد ووقت للرياضة الوطنية والعربية خلال فترة ترؤسه للرئاسة العامة لرعاية الشباب واللجنة الأولمبية العربية السعودية واتحاد كرة القدم، واتحاد التضامن الإسلامي واتحاد اللجان الأولمبية العربية والاتحاد العربي لكرة القدم.
ـ كل الدعوات والأمنيات بالتوفيق والنجاح للأمير الشاب نواف بن فيصل بن فهد بعد توليه قيادة أعلى جهاز رياضي حكومي في الوطن.
ـ قطر تستضيف وتنظم نهائيات أمم آسيا للمرة الثانية بنجاح، كعادتها، أين باقي دول المنطقة من التنظيم والاستضافة؟
ـ ثلاثة منتخبات عربية في الدور ربع النهائي، قطر والعراق والأردن، نسبة ليست سيئة ولكنها ضعيفة، قياساً على وصول ثمانية منتخبات إلى النهائيات.
ـ السؤال هنا، أي من هذه المنتخبات استمر وأكمل بعد هذا الدور؟... لا أحد.
ـ هدية قيمة قدمها حارس مرمى منتخب اليابان لمنتخب قطر، لم تستثمر بالأسلوب الأمثل من قبل المدير الفني واللاعبين.
ـ هناك من يقول إنه كان بالإمكان أكثر مما كان لمنتخب الأردن في الدور ربع النهائي.
ـ منتخب العراق دافع عن لقبه وعن الحضور العربي في الدور نصف النهائي بكل قوة وشراسة ولكن..
ـ خروج منتخبنا من الدور الأول أفقد الدور الثاني للبطولة الكثير من الإثارة والتشويق، التاريخ يشهد ويقول ذلك.
ـ من يقول إن منتخبنا خرج من الدور الأول للبطولة لأسباب فنية فقط، قد لا يكون مصيباً، منتخبنا افتقد للروح القتالية واستشعار المسؤولية الوطنية، لنرجع إلى إحصائيات المباريات الثلاث لنعرف عدد الأخطاء التي ارتكبها لاعبونا وعدد الكروت الصفراء.
ـ متى يلعب منتخبنا بنفس الشراسة التي يلعب بها بعض المنتخبات الآسيوية ولا أقول الأفريقية؟
ـ بعد انقضاء الدور ربع النهائي للبطولة، هل نقول إن على جميع الدول العربية الآسيوية إعادة حساباتها في برامجها وخططها الكروية؟.