|


عوض الرقعان
 شماعة الجوهر
2008-11-07
قد يكون البعض محقاً في عدم دقة اختيارات المدرب ناصر الجوهر في العديد من اللاعبين للأخضر السعودي من حيث الجاهزية والمراكز والعطاء وربما التوقيت علاوة على مناقضة الجوهر في بعض أحاديثه من حيث هذا الاختيار ولكن أن يذهب البعض إلى أن الجوهر يبحث عن صالح ناد تجاه آخر.
ـ أتصور أن هذا أمرا لا يمت للرياضة بصلة، بل إن هذا يظهر أن الجوهر قد يكون شماعة إذا ما خسر أي ناد بطولة بل ويجد اللاعبون والإدارة في بعض الأندية مخرجا مبكراً لهم أمام الجماهير.
ـ ولو ميلت إلى الأهلي الذي من حقه أن يحتج على ما يخص المصابين من حيث البقاء والعودة للأخضر إلا أنه كان الأولى أن نرى فاعلية من إدارة النادي نفسها من حيث الاعتراف بالأخطاء التي وقعت فيها باختيار اللاعبين الأجانب والسعوديين وإيقاف المدرب الذي جعل لاعبي الأهلي حقل تجارب وهذا ما فعله الأمير عبد الرحمن بن مساعد رئيس نادي الهلال الذي أكد أن هناك تقييما لناديه وسيكون هناك لاعبون أجانب في مرحلة التسجيل الثانية وأنه شخصياً وقع في أخطاء كونه يعمل.
ـ ولقد أعجبني أيضاً حينما قال إن من يأتي للأندية الكبار كرئيس ويبحث عن بطولة عليه أن يدفع من جيبه الخاص فالإيرادات ودعم أعضاء الشرف لا يكفي فأين الأهلاوية عن مثل هذا الاعتراف والإمكانيات؟
ـ وليت إدارة الأهلي ونائب الرئيس وقفوا واعترفوا بالأخطاء التي وقعوا فيها وما وقع فيه المدرب مالدينوف الذي استخف بالعقول حينما يؤكد على أن قودوين لاعب مميز.
ـ ناهيك عن مبالغ كرم برناوي وربيع الموسى ومحمود معاذ وهاريسون ومستوى الهزازي ومحمد عيد وتركي الثقفي ومعتز الموسى مثلما حرصت على المصابين من العائدين للمنتخب وقالت للجماهير إن فترة التسجيل الثانية سينعم الأهلي بلاعبين أجانب أفذاذ بعد تبخر حلم الدوري كالعادة.

من الواقع
ـ في الأهلي دائماً البحث في التفاصيل والبطء في اتحاذ القرار وترك الأساس جعل الفارق كبيرا من حيث الإنجازات بينه وبين جاره الاتحاد هذا في السابق والله أعلم ماذا سيكون عليه في المستقبل.