|


عوض الرقعان
كلٌ يصلح سيارته
2008-10-29
كم هي الديمقراطية جميلة وكم نحن بحاجة لها في المجتمع العربي والحمد الله أننا خطونا فيها خطوات متقدمة ولكن من العيب أن تقتحم هذه الديمقراطية العرف الكروي العالمي والتنظيم واللوائح لتتحول إلى مشورة وفهلوة (وكل واحد يصلح سيارته).
ـ والمزعج أننا نحن من يدفع ثمن هذه المشورة فهذا حال البطولة الخليجية للأندية التي تقام في ظل عدم الاستناد على لائحة أو نظام ثابت مثلها مثل البطولات القارية المعروفة والتي سبقتنا في مثل هذا المجال بعشرات السنين.
ـ فهذا نهائي كأس الخليج للأندية موضع خلاف بين ناديين سعوديين من حيث تحديد مباراة الذهاب والإياب أين ستكون؟ فهل هذا يعقل؟ وهذا ليس بجديد وبالأخص في هذه المسابقة بالتحديد فالعام الماضي شاهد الجميع كيف خسر فريق الاتفاق السعودي البطولة أمام الجزيرة الإماراتي؟
ـ بسبب عدم احتساب الهدف بهدفين والذي سجله لاعبو فريق الاتفاق في مرمى فريق الجزيرة في ملعبه بالإمارات وهذا عكس ما يحصل في بطولة أبطال الدوري الأوروبي وهي البطولة الأغلى والأشهر في العالم بل حتى أبطال الدوري الآسيوي لها نظام واضح، بينما هذا العام وحتى هذه اللحظة لم يحدد الإخوة في اللجنة المنظمة لبطولة الأندية الخليجية أين ستكون المباراة الأولى والنهائية؟ والسبب أنهم لم يأخذوا بأي لائحة أو نظام وإنما يبحثون عن مخرج تقليدي.
بلاتر وإسرائيل
ـ من المناسب جداً أن يزور رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جوزيف بلاتر الأراضي الفلسطينية ويحضر مباراة في أول ملعب لكرة القدم هناك ولكن الأولى ببلاتر ومعاونيه أن يفضحوا الاتحاد الإسرائيلي من حيث الالتحاق بـ(فيفا) والمؤرخ بعام 1928م وهو في الأصل تاريخ التحاق الاتحاد الفلسطيني بـ(فيفا) ولكن للأسف سرقه الإسرائيلون ووضعوه باسمهم والمضحك أنهم أخذوا بالتاريخ نفسه علماً بأن في هذا الوقت لم تكن ثمة دولة إسرائيل قائمة حتى عصبة الأمم أو الأمم المتحدة.