|


عوض الرقعان
ادعو للرمضان في رمضان
2008-09-17
يعاني معلقنا المحبوب محمد رمضان من مرض يحتاج إلى تدخل سريع، فهل من مجيب لهذا الرجل الذي أفنى حياته في الرياضة؟
الرمضان يا محبي الكرة لا يملك إلا منزله بحي الرصيفة بمكة المكرمة وراتبا تقاعديا فهل نظرتم له بعين حانية في هذه الأيام المباركة؟
الرمضان ربما كان يملك جرأة في تعليقه ولكن هي من حرقة على منتخب بلاده ولاعبي الأندية ولكنه ـ شفاه الله ـ يملك قلبا أبيض وكما وصفه الأستاذ زاهد قدسي ـ رحمه الله ـ قائلا: الرمضان يملك قلبا أبيض ولسانا أحمر كمحب لنادي الوحدة.
الرمضان وعلى ذمة أستاذ المعلقين علي داود قال لي في إحدى المرات إن الرمضان في نهائيات أمم آسيا 84م أبعد كمعلق من (كبينة) التعليق ليحل محله هو شخصيا فوجده داعما له بل كان يأتي لعلي داود إلى كبينة التعليق بالماء والشاي والمرطبات وهو الأقدم منه، بل إن علي داود كان لاعبا والرمضان معلقا في الإذاعة السعودية.
هل ننسى الرمضان وهو الذي صال وجال بعباراته الشعبية وتعليقاته التي لها مذاق خاص لدى الكثير من متابعي الكرة؟
أسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العليا، الحنان المنان، بديع السموات والأرض وما بينهما أن يشفي أبا محمود ويهيئ له العلاج في هذا الشهر الكريم، إنه على كل شيء قدير.

من الواقع
لائحة الاحتراف الجديدة هل هي إجابة على حالات سعد الدوسري ومحمد اللحياني ـ رحمهما الله ـ من حيث التأمين بعد الوفاة؟ ناهيك عن التأمين تجاه إصابات اللاعبين المقعدة؟
من يصدق أن هيئة دوري المحترفين والاتحاد السعودي ولجنة الاحتراف لا يوجد لها موقع على شبكة الإنترنت ولا (ايميل) خاص والغريب أننا نطالب بالتطور والخصخصة والتكنولوجيا.
وفي المقابل أرسلت للاتحاد الدولي لكرة القدم رسائل إلكترونية فجاءني الرد بعد يومين وهو الاتحاد الذي يحكم أكثر من 208 دولة في العالم ناهيك عن البطولات التي هو مسؤول عنها على صعيد الرجال والنساء والصغار والأندية والصالات إلخ.
والسبب أننا مازلنا نعاني من عدم التفرغ في العمل الرياضي.