|


فهد الروقي
(العقاب التربوي ... يا هلال)
2009-10-11
لسنا ضد شخص بعينه على الدوام أو حتى طرف أو كيان أو جهة بل ضد ( فعل خاطئ ) نراه من وجهة نظر شخصية فإن كان هناك شخص عمل عملا ناجحا فإننا نثني عليه بما يستحق والعكس بالعكس صحيح وهذا ديدن الهاءات الثلاث ولن تحيد عنه بإذن الله.
ومن هذا المنطلق فإننا سنتوجه لضاحية العريجا الزرقاء حيث اللاعب الأكثر جدلا في تلك المنظومة والذي يعد من أبرز من أنجبتهم الملاعب السعودية في محور الارتكاز إنه خالد عزيز وهو للأسف الشديد لم يقدر حجم موهبته الكبيرة التي حباه إياها الله فهو وإلى جانب مهاراته الفنية التي لا يختلف عليها اثنان يمتلك قدرات جسدية تتمثل في قوة ومرونة العضلات والتي تمكنه من اللعب فترة طويلة دون أن يشعر بالتعب أو الإرهاق وقد كنت في حديث جانبي قبل سنوات مع الهولندي ( أديموس ) وذكر أنه الوحيد القادر على مقارعة اللاعبين العالميين ولو قدر له أن يأخذ معه لاعبا للاحتراف في أوربا من الدوري السعودي فسيكون عزيز لوحده ولا أحدا سواه.
ثم أنه وبشهادة كل المحيطين به في البيت الهلالي يتميز بخلق رفيع وقلب طيب وديع وروح غاية في الشفافية ولكنه في المقابل (مهمل بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف الأولى) بل وغير منظم بدرجة كبيرة وحين يصدر منه خطأ ما وبالذات في مسألة الغياب فإنه يذعن للعقاب بكل هدوء دون تذمر حتى لو خصم جل راتبه.
لذا فإن الإدارة الهلالية مطالبة بالسير في نفس الاتجاه الذي اعتزمت عليه منذ بداية الموسم وأن تضاعف العقاب بخصم 40% من راتبه على أن يواصل التدريبات مع الفريق الرديف إلى حين انضباطية أخرى أو غياب آخر فالتهاون في مثل هذه الحالات يقود لما هو أسوأ.

هاء رابعة
هم هم سادتي رقوا قسوا عطفوا
جفوا وفوا أخلفوني أنجزوا مطلوا
ودوا قلوا هجروا زاروا صفوا كدروا
قد حسن الحب عندي كل ما فعلوا