|


فهد الروقي
(زيارة تخوف)
2009-09-16
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (حق المسلم على المسلم خمس، رد السلام وعيادة المريض واتباع الجنائز وإجابة الدعوة وتشميت العاطس) متفق عليه.
من هذا المنطلق جاءت زيارة الأمير عبد الرحمن بن مساعد رئيس الهلال للاعب المنتخب وفريق الاتحاد نايف هزازي، بعد إصابته بقطع في الرباط الصليبي وإجرائه عملية جراحية في منزل الأخير بجدة.
الأمور إلى هنا طبيعية، بل إن ما قام به الشاعر الإنسان يعتبر خطوة مهمة في تحسين العلاقات بين أبناء الوسط الرياضي وإزالة بعض الترسبات التي يجب ألا تكون، خصوصا أن أحد أهم المعوقات السابقة قد توارى عن الأنظار إلى حيث حطت رحلها أم قشعم
وكان من الممكن أن يكون هذا ديدننا الذي نسير عليه ونتعامل به مع بعض، حيث الألفة والمحبة والتعاطي مع الأحداث بنية حسنة وبروح شفافة، ولكن ذلك أصبح صعب المنال بعد أن دخل الساحة من دخلها وأصبح الدخول مؤثرا رغم أنهم لا يملكون من المقومات سوى (أوراق البنكنوت) وبعض الأبواق المزعجة والأصوات النشاز.
وإليكم الدليل، فأصحاب الضمائر الغائبة أو المستترة لدواعي الثقل أو التعذر صوروا أن الزيارة السابقة جاءت بهدف التفاوض مع اللاعب ونقله لصفوف الأزرق - متجاهلين كل القيم النبيلة (يمكن أنهم لم يسمعوا بها) ومقدمين سوء النية - وهم بذلك يخضعون لمعيارين لا ثالث لهما فإما أنهم يجهلون الأنظمة ولا يعرفون اللوائح على اعتبار أن هزازي لاعب هاوٍ ولا يحق له التسجيل في أي فريق إلا بموافقة الاتحاد  وفي ذلك مصيبة أو أنهم يعرفون اللائحة لشيوعها من جهة ولسهولة الوصول لها من جهة أخرى وهم يهدفون من ذلك لزيادة التأزم بين الأندية وجعل العداوة العلامة الثابتة في التعامل بين الأشقاء، وللأسف بالكذب حتى في الشهر الكريم.
ورغم أن هذه الحالة وجدت إثباتا للنفي إلا أن المصيبة الأعظم هي في تأويلات وتفسيرات كاذبة، ولكن لا يوجد لها برهان مادي وما أكثرها للأسف وقد وجدوا بها متنفسا لبث سموم التفرقة بين الإخوان، وستطول القائمة ما داموا يجدون مستنقعا خصبا لممارسة ما يريدون.
 
هاء رابعة
هي لسامي الجابر أولا
المولود في العواصف لا يخاف من الرياح