|


فهد الروقي
(تكفون نبيها تخضر)
2009-09-09
بعيدا عن العبارات المنمقة وبمنأى عن النقد اللاذع الذي وجهناه لمنتخب الوطن خصوصا (لطيب الذكر بيسيرو) نحن الآن على مفترق طرق إما الجلوس بخفي حنين وإما إعادة سمعة كرة القدم السعودية التي اهتزت سلبا بعد المواجهتين السلبيتين أمام المنتخبين الأحمرين من بني الأصفر ومن الأشقاء في (دلمون) والتي أعادتنا لمركز لا يليق بنا ولا يليق بالجهد المبذول من صناع قرار الرياضة السعودية بقيادة الهرم سلطان بن فهد.
ولأن نزال هذا المساء واسمحوا لصاحبكم أن يطلق عليه نزالا فهو لا يقبل أنصاف الحلول بين (نكون أو لا نكون) لن يكون من العسير الخروج منه منتصرين وليس من اليسير كذلك، وهذه ليست من (اللوغاريتمات) في شيء بل هي معادلة واضحة إن تكاملت عناصرها فالفرح سيشرق بإذن الله بعد صافرة الأوزبكي، بشرط ألا يكون على شاكلة بقية حكام (سركال الفجل والجرجير).
بل إن بقية العناصر قادرة على تجاوز العنصر (المنصهر السابق) وهي بعد توفيق الله تتلخص في حضور جماهيري كثيف ومؤثر ـ للأمانة هذا ذكر وليس دعوة، فالتاريخ خير شاهد على وقفة الجمهور السعودي مع منتخب وطنه ولا عزاء للمرضى.
يليها خطة فنية محكمة متوازنة بين الدفاع والهجوم مع وضع أكثر من خطة بديلة تحسبا حتى لركلات الترجيح وفي كل منهن خيارات هجومية سواء مع الأطراف أو استغلالا للعمق الدفاعي البحريني الضعيف ثم اختيار العناصر الفاعلة والجاهزة للعطاء والقتالية وقبلها الإعداد النفسي الجيد مع تعزيز خاصية الخبرة الكبيرة والثقة الخضراء ليأتي دور العناصر المنفذة بالتناغم الجيد مع الخطة والتفاعل الكبير مع توجيهات المدرب ومتطلبات الحدث، ثم الدعاء من الجميع أن يوفق الله صقورنا الخضراء هذا المساء وكل مساء.
 هاء رابعة
أقدام متعبة وضمير مستريح خير من ضمير متعب وأقدام مستريحة.