|


فهد الروقي
سلطان الرياضة.. ميثاق الشرف
2009-09-04
في العام الماضي وقّع رؤساء الأندية المحلية على ما يسمى بميثاق الشرف وهو ميثاق يجب ألا يكتب فقد كان موجودا في وجدان وضمائر أهل الرياضة رغم وجود حالات فردية شاذة والشاذ ليس له قاعدة ولا يقاس عليه حتى دخل الساحة من دخلها قادما من الزوايا الخلفية المظلمة وكل ما يملك من مقومات "رزمة أوراق بنكنوتية" وجوف خاو، ورغم حالة التوقيع الجماعية إلا أن الخروقات بدأت قبل أن يجف حبر الميثاق فمن غمز وهمز في شرف قناة الرياضة السعودية وأن هناك من يملك نفوذا أقوى حتى في تعيين قائد المنتخب ونائبه إلى اتهام أطراف أخرى بالخيانة والرشوة ومع كل هذا استمرت عجلة دوران الساحة في المسير رغم أنف المتربصين والذين يملكون خاصية الفجور عند الخصام. 
والآن ومع انطلاق دوري "زين" ظهرت فئة جديدة تسمى (شين وقوي عين) وكانت الشماعة الجاهزة (التحكيم ورجاله) حتى هرب اثنان منها دون رجعة ولو كان الأمر مقتصرا على ذكر أخطاء الحكم لو وجدت لاستسيغ الأمر ولكن أن يصل التذمر إلى التشكيك في الذمم والنوايا بل والانتقائية في اختيار أوقات المهاجمة ونوعية الخصم ولن أقول المنافس فهذه المفردة النبيلة ليست في قاموسهم.
حتى أن مثل هذه التصرفات أخرجت (الحكيم) عن صمته وأنا أعني بذلك سلطان الرياضة وحاميها بعد الله وقد وجّه خطاباً شديد اللهجة واضح المضمون في مفرداته حكمة بالغة لمن ألقى السمع وهو شهيد وفي خطاب سلطان الرياضة فرصة سانحة لكل أهل الساحة في مراجعة الحسابات وتصفية النفوس واحترام شرف المنافسة والتعامل مع الكرة بمفهوم حضاري وترك الأساليب البالية في الضغط على المنافسين والحكام وترك الأساليب المتشنجة في التعاطي مع الأحداث وإن لم يسمع لما تم فإن العقاب الرادع سيكون بالمرصاد فقد وعد بذلك رجل الرياضة الأول.
 
هاء رابعة
تدري وش أصعب شيء في عالم الطب
طب القلوب الغافلات السواهي
وتدري وش أصعب شيء في عالم الحب
إنك تحب " فلان " وفلان لاهي