|


فهد الروقي
كيف ترضى بهذا يا نصر ؟
2009-09-02
ذات مساء غضبت من صاحبكم بعض جماهير النصر لأنني أطلقت عليه (الأصفر الصغير) حتى دون أن يعرفوا معنى التسمية ولماذا أطلقت؟ وقد جيرت لسوء نية والله أعلم بالنوايا.
والآن نحن نشاهد أن صناع قراره يرضون له أن يكون تابعا للأصفر الكبير وهم الذين لم يمانعوا أن يتبرع له رئيس الاتحاد آنذاك منصور البلوي بعشرين ألف ريال أرسلها ولم يكلف نفسه – المتبرع – بعناء الحضور وتقديم المبلغ الزهيد.
وقد توقعنا أن الأمور ستتغير في ظل وجود الإدارة الجديدة ولكن حادثة الدوخي كشفت المستور وأبقت الأوضاع على ما هي عليه سابقا فحين يكون النصر والاتحاد في صراع على أمر ما فإن كلمة الاتحاد هي الأقوى بدليل أن الاتحاد لم يرغب في الدوخي وأعاره لقطر ولم يمانع من انتقاله لبلجيكا وحين عاد للنصر اعترض بخطاب لدى لجنة الاحتراف وبناء عليه لم يسمح للنصر بتسجيل اللاعب رغم أن موقفه هو الأقوى ثم لتأتي الطامة الكبرى حين صرح رئيس النصر بأنهم قد استأذنوا من إدارة الاتحاد ليأتي الرد الاتحادي (صاعقا) بنفي ذلك والأدهى منه أن الرد جاء من مدير الكرة وكان من الأولى أن يكون من رئيس النادي أو نائبه أو على أقل الأحوال من أمينه.
وليأتي السؤال المر بطعم (الحنظل) كيف سمحت إدارة النصر أن تضع فريقها بهذا الموقف الضعيف؟ ولماذا لم تحافظ على حقوقه أمام سيطرة الاتحاد ؟ وهو الكيان الشامخ صاحب التاريخ التليد والجماهيرية الكبيرة التي تعد الأجمل في التفاعل ولماذا لم تقاتل وتملأ الدنيا ضجيجا ؟كما حدث في قضية المحياني وهل لنوعية المنافس دور في تباين المواقف؟ وهل يمكن أن تستمر سيطرة اتحاديين على النصر رغم أنهم لم يعودوا صاحب قرار في الاتحاد ؟

هاء رابعة
من يهن يسهل الهوان عليه
ما لجرح بميت إيلام