|


فهد الروقي
(كداب .. يا خيشة)
2009-08-31
أن يخرج شخص عبر الإعلام ويتهم شريحة كبيرة من المواطنين باتهام خطير من أجل (جلد منفوخ) فهذا له تصنيفان إما أنه صادق ويملك الدليل ومع ذلك فخير له أن يكون الاتهام عبر شكوى رسمية حتى لا يثير الفتنة فالفتنة أشد من القتل وهو بهذا الفعل (مرجف).
وإما أن يكون صادقا ولكنه لا يملك الدليل فهو بهذا الفعل (أحمق) لأنه أوقع نفسه تحت طائلة عقاب القذف، ومن منا لا يعرف قصة الرجال الأربعة مع عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ حين شهدوا على رجل وامرأة بارتكاب الزنا لكن أحدهم لم يؤكد وقوع الجرم فأقيم عليهم حد القذف.
وإما أن يكون هذا الشخص (كاذبا) وهو بهذا يقع تحت طائلة العقاب الشرعي في الدنيا والآخرة ففي قول المصطفى ـ صلوات الله وسلامه عليه ـ : "....لا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا) قطع لقول كل حكيم وفصل لكل خطاب
وبات على الطرف الآخر (المتهم) بفتح الهاء تقديم شكوى رسمية للجهات الحكومية حتى يرتدع هو ويعتبر من يقف في الطابور انتظارا لدوره في التضليل والتزييف.
أما الموالون لكل ما هو ضد (عقدتهم الزرقاء) فوضعهم ميئوس منه فهم لم يراعوا حرمة الشهر الكريم وسيستمرون على نهجهم في تضخيم الأمور والبكاء والعويل من طرف والتغاضي عن الأطراف الصفراء الأخرى وستطول قائمة التغاضي بدءا من (دربي) الهبوط قبل ثلاثة مواسم وتغييبهم لجزء من الحقيقة وكذلك تصديرهم للغط خارج الوطن بحق قائد الأخضر وسيطول معها تغاضي لجنة الانضباط ولا عزاء للحاقدين.
هاء رابعة
خير لك أن تكون نسخة أولى من نفسك من أن تكون نسخة أخرى من شخص آخر.