التنافس في بطولات الدوري دائما ما يزداد من جولة إلى أخرى مع تقدم المسابقة.. ففي الأسابيع الأولى من بداية الموسم تكون المنافسة في أدنى مستوى لها ثم ترتفع تدريجيا مع تقدم المسابقة لتصل إلى قمتها في منتصف الدوري وتستمر حتى الحسم.
ـ وهذا ما يحدث الآن مع بداية مباريات القسم الثاني في مسابقة دوري زين.. فالمباريات أصبحت في غاية الصعوبة.. لاسيما وأن الأندية في مفترق طرق ودخلت في منعطف التنافس القوي في الدوري.. فهناك صراع في المقدمة بين الهلال والشباب والأهلي والاتفاق على الصدارة مع محاولة من الاتحاد للحاق بهذا الرباعي وسباق بين الأندية التي تقع (الآن) في الوسط في سبيل الدخول في مربع الدوري، وقتال في المؤخرة بين الأندية التي تقبع في المراكز الأخيرة على الهروب من الهبوط للدرجة الأولى.
ـ ومع هذا الصراع والسباق والقتال الذي يحدث (الآن) في دوري زين.. اشتدت المنافسة وأصبحت المباريات قوية.. وهذا ما حدث في مباريات الجولة الرابعة عشرة وخاصة مباراتي الشباب مع الفيصلي ونجران مع الفتح، فالأولى عطل فيها الثاني الأول عن الصدارة والثانية شهدت تنافسا نديا انتهى بالتعادل السلبي.
ـ وبمناسبة وصول التنافس إلى قمة مستواه وصعوبة المباريات في الأسابيع المقبلة خاصة أن بعض المباريات ستكون حاسمة فإن مهمة الحكام في المباريات المقبلة ستكون في غاية الصعوبة .. لأن الأخطاء ستؤدي إلى حدوث العديد من المشاكل وخصوصاً لدى الأندية التي يوجد بها مشاكل إدارية أو تعاني من أزمة مالية أو فنية مرتبطة بتعاقدات لاعبين ومدربين (من فئة المقالب).ومن الآن أقول لأن هذه الأندية ستعلق الخسارة والفشل في المباريات على شماعة التحكيم لتخفي وتبرر أخطاءها أمام الجماهير والإعلام.
ـ ويتطلب النجاح التحكيمي في المباريات المقبلة بذل جهد أكبر من الحكام ليواكبوا ارتفاع المستوى الفني وصعوبة المنافسة.. وهنا تبرز أهمية اللياقة البدنية الجيدة للحكم خلال المسابقة.
ـ كما أن اللياقة البدنية العالية لها علاقة إيجابية بالحالة النفسية ...وهذه الأخيرة هي المسؤولة عن اتزان الحكم وتعامله النفسي ومدى قدرته على مواجهة الضغوط والتعامل معها خلال المباراة.
ـ لذلك على الحكام اتباع الأسلوب الصحيح لتخطيط التدريب خلال مرحلة المباريات عن طريق التوزيع الأمثل لشدة الحمل... فالإعداد البدني الجيد هو الذي يساعد الحكم على تحقيق أعلى فورمة رياضية ممكنة خلال مباريات الأسبوع.
ـ خلاصة القول المباريات المقبلة تتطلب الحكام ذوي المقدرة الأدائية العالية .. فالأندية وجماهيرها سيكون لديها حساسية عالية من الأخطاء التحكيمية...فنأمل من حكامنا بذل مزيد من الجهد وقيادة المباريات بشجاعة وإيصالها إلى بر الأمان تحت كل الظروف والصعوبات التي قد يواجهونها... لكي يتحقق النجاح التحكيمي في بطولتنا المحلية.. والله من وراء القصد.
ـ وهذا ما يحدث الآن مع بداية مباريات القسم الثاني في مسابقة دوري زين.. فالمباريات أصبحت في غاية الصعوبة.. لاسيما وأن الأندية في مفترق طرق ودخلت في منعطف التنافس القوي في الدوري.. فهناك صراع في المقدمة بين الهلال والشباب والأهلي والاتفاق على الصدارة مع محاولة من الاتحاد للحاق بهذا الرباعي وسباق بين الأندية التي تقع (الآن) في الوسط في سبيل الدخول في مربع الدوري، وقتال في المؤخرة بين الأندية التي تقبع في المراكز الأخيرة على الهروب من الهبوط للدرجة الأولى.
ـ ومع هذا الصراع والسباق والقتال الذي يحدث (الآن) في دوري زين.. اشتدت المنافسة وأصبحت المباريات قوية.. وهذا ما حدث في مباريات الجولة الرابعة عشرة وخاصة مباراتي الشباب مع الفيصلي ونجران مع الفتح، فالأولى عطل فيها الثاني الأول عن الصدارة والثانية شهدت تنافسا نديا انتهى بالتعادل السلبي.
ـ وبمناسبة وصول التنافس إلى قمة مستواه وصعوبة المباريات في الأسابيع المقبلة خاصة أن بعض المباريات ستكون حاسمة فإن مهمة الحكام في المباريات المقبلة ستكون في غاية الصعوبة .. لأن الأخطاء ستؤدي إلى حدوث العديد من المشاكل وخصوصاً لدى الأندية التي يوجد بها مشاكل إدارية أو تعاني من أزمة مالية أو فنية مرتبطة بتعاقدات لاعبين ومدربين (من فئة المقالب).ومن الآن أقول لأن هذه الأندية ستعلق الخسارة والفشل في المباريات على شماعة التحكيم لتخفي وتبرر أخطاءها أمام الجماهير والإعلام.
ـ ويتطلب النجاح التحكيمي في المباريات المقبلة بذل جهد أكبر من الحكام ليواكبوا ارتفاع المستوى الفني وصعوبة المنافسة.. وهنا تبرز أهمية اللياقة البدنية الجيدة للحكم خلال المسابقة.
ـ كما أن اللياقة البدنية العالية لها علاقة إيجابية بالحالة النفسية ...وهذه الأخيرة هي المسؤولة عن اتزان الحكم وتعامله النفسي ومدى قدرته على مواجهة الضغوط والتعامل معها خلال المباراة.
ـ لذلك على الحكام اتباع الأسلوب الصحيح لتخطيط التدريب خلال مرحلة المباريات عن طريق التوزيع الأمثل لشدة الحمل... فالإعداد البدني الجيد هو الذي يساعد الحكم على تحقيق أعلى فورمة رياضية ممكنة خلال مباريات الأسبوع.
ـ خلاصة القول المباريات المقبلة تتطلب الحكام ذوي المقدرة الأدائية العالية .. فالأندية وجماهيرها سيكون لديها حساسية عالية من الأخطاء التحكيمية...فنأمل من حكامنا بذل مزيد من الجهد وقيادة المباريات بشجاعة وإيصالها إلى بر الأمان تحت كل الظروف والصعوبات التي قد يواجهونها... لكي يتحقق النجاح التحكيمي في بطولتنا المحلية.. والله من وراء القصد.
