|


فهد القحيز
درس إيريك
2009-03-01
حفر الهلال اسمه بأحرف من ذهب في نهائي مسابقة كأس ولي العهد.. حينما خطف الكأس من شيخ الأندية(فريق الشباب) وتسلمها من الأمير سطام بن عبدالعزيز.. نائب أمير منطقة الرياض (راعي المباراة) بهدف (المفرج)، ليسدل الستار على واحدة من أهم المسابقات السعودية بصفتها تحمل اسماً غالياً على كافة الشعب السعودي (اسم سلطان الخير والعطاء) شفاه الله وأعاده لنا في أقرب وقت سالماً معافى.
ـ نجاح هذا النهائي الكبير حقيقة لم يكن بفضل مستوى التحكيم الفرنسي الذي تم استقطابه لتوفير ذلك.. فهو فشل في هذه المهمة.. من خلال الأخطاء (الفادحة) التي كادت تعكر أجواء المباراة.. لولا تعامل وتعاون اللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية في هذين الفريقين مع هذا الحكم الأجنبي.
ـ الفرنسي (إيريك بولاد) ارتكب العديد من الأخطاء التحكيمية لعل أبرزها تجاهله لثلاث ركلات جزاء.. اثنتان للهلال وواحدة للشباب، بالإضافة إلى عدم ثبات قراراته في تقدير بعض المخالفات ومنح البطاقات، أيضا الأخطاء العديدة التي ارتكبها زملاؤه المساعدون في تقدير حالات التسلل.
ـ أنا هنا لا أقلل من دور الحكم الفرنسي وتهميش دوره في هذه المباراة، لكن أقول إن هذا هو واقع كرة القدم، فالأخطاء التحكيمية تحدث مهما كانت جنسية الحكم ومستواه، ويبقى تفرغ اللاعبين وتركيزهم في اللعب وتنفيذ أدوارهم ومسئولياتهم وواجباتهم وعدم تأجيجهم على حكام المباراة.. هو العامل الهام الذي يمكن الفريق من التغلب على أخطاء الحكام.. وبالتالي التركيز في المباراة والفوز بالنتيجة، وهذا ما أكده الفريق الهلالي في هذا النهائي.
ـ وختاما أتمنى أن يستفاد من درس (بولاد) في هذا النهائي.. نحو إعادة ثقة الأندية والإعلام الرياضي لدينا في تقييم حكامنا المحليين والتعامل مع أخطائهم التي نجد أنها في الوقت الحالي أقل بكثير من أخطاء هذا الحكم.